قررت لجنة حصر أموال الإخوان التحفظ على سته عشر مستشفى بخمس محافظات؛ بحجة أن تللك المستشفيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكان لمحافظه الغربية النصيب الأكبر من تلك المهزلة؛ فتم التحفظ على أكثر من سبعة مستشفيات بخمسة مراكز من مراكز المحافظة.
ففي مدينة طنطا تم التحفظ على:
1- مستشفى طيبة 2- مستشفى المواساة
3- مستشفى الشروق 4- مستشفى المروة
وفي مدينة قطور:
1-مستشفى طيبة التخصص
وفي مدينة المحلة الكبرى:
1-مستشفى أبو العزم 2- مستشفى النور
وفي مدينة زفتى:
1- مستشفى طيور الجنة 2- مستشفى الحمد
ولم تكن مدينة كفر الزيات أكثر حظًا من المدن السابق ذكرها؛ فقد تم التحفظ على مستشفى السلام بكفر الزيات،
فيما لاقى هذا القرار غضبً من أهالي المحافظة.
وفي استطلاع للآراء حول هذا الموضوع:
يقول أحمد عثمان “مريض بمستشفى طيبة”: “المستشفى هنا من أفضل المستشفيات الموجودة فيالمحافظة كفاية أنهم بيعاملونا برحمة وأدب، وأضاف متسائلاً: أنا نفسي أعرف الحكومة بتعمل ليه كدا هما قصدهم يضروا الغلابة ولا يضروا الإخوان”.
كما قالت زينب حمدان “مريضة بمستشفى طيور الجنة”: “الأسعار هنا كويسة ويعتبر الكشف مجانًا وإيه يعنى لو المستشفى بتاعه الاخوان بدام بينفعونا وبيساعدوا الغلابه وبيعملونا باحترام مش زى المستشفيات الحكومى اللى بيرمونا ف الشارع”.
وفي سياق متصل قال عبدالرحمن أسامة “طالب جامعي”: “الحكومة كانت بتقول انها اتحفظت على مدارس الاخوان عشان يعلموا الطلاب صح بدل ما الاخوان يربوهم على الارهاب واضاف عملنا نفسنا مصدقين بس ياترى ليه تم التحفظ على مستشفيات الاخوان ياترى بيعلموا المرضى الارهاب!”.
وقال أحمد راضي “موظف بالبريد”: “البريد كان متعاقدًا مع مستشفى المواساه للكشف بعيدًا عن التأمين الصحي وكنا بنلاقي هناك رعايه واهتمام مش بنشوفه فى اى مستشفى اخرى واضاف قائلا انا بطالب من الحكومه الرجوع فى هذا القرار لانه قرار لايصح ان نقول فى حقه الا تصفيه حسابات”.
فيما أثار محمود علي “المحاسب القانوني لمستشفى طيبة بقطور “جدلاً حول الموضوع”، قائلاً: “إلى الآن مجاش حاجه رسميه بالقرار ده مما ينفي صحته، وأضاف قائلًا: لو القرار ده تم بالفعل تبقى مهزلة بكل معاني الكلمة”.