قال موقع “ميدل إيست إنستيتيوت”، إن المسؤولين المصريين باتوا اليوم أكثر مفاخرة بتحسن العلاقات مع إسرائيل، ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري -لم تسمه- قوله: “علاقاتنا اليوم مع إسرائيل باتت أقوى من ذلك، وتعيش الآن مرحلة طيبة”.

وأضاف، على الجانب الإسرائيلي يبدو الأمر مشابهًا؛ حيث إن هناك في الحكومة الإسرائيلية من وصف التطور في العلاقة بين البلدين بـ”المعجزة”؛ بحسب ما ذكره عاموس جلعاد، المسؤول البارز بوزارة الدفاع.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترمق الآن بعين الترقب حالة عدم الاستقرار التي تعصف بها، والتي تزداد يومًا تلو الآخر، والتركيز بشكل مكثف أكثر على سيناء، التي لها أهمية خاصة عند كل من مصر وإسرائيل.

وتابع: أسهمت حالة عدم الاستقرار في مصر عامة، وسيناء خاصة، منذ عام 2011 في دفع مصر وإسرائيل بإلغاء الاتفاق الذي كان يقضي بنزع أي سلاح في سيناء؛ حيث إنها أكثر اضطرابًا، ومصدرًا لقلق الأجهزة الأمنية في مصر بعد نشاطات عدة لمجموعات مسلحة، كان على رأسها أنصار بيت المقدس التي بايعت “تنظيم الدولة”، واتخذت لنفسها اسم ولاية سيناء.

وتعوّل إسرائيل على مصر في أن تقضي على حالة عدم الاستقرار لديها قريبًا، وخاصة في سيناء، معربة عن استعدادها القوي لتقديم أية مساعدات للقاهرة من شأنها أن تحقق الاستقرار، وتقضي على التطرف في سيناء.

وركزت الصحيفة على أن العلاقات الأمنية والاستخباراتية هي التي ستزيد من عمق العلاقات بين مصر وإسرائيل، وستطيل أمدها؛ حيث إن هذه العلاقات هي حجر الزاوية في تلك العلاقة، وتجسدت تلك العلاقة في بعض مظاهر التعاون التي تجلت في أعقاب بعض العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم “ولاية سيناء”.