حذر حسن الدقي رئيس حزب الأمة الإماراتي، الشعب المصري من الوثوق في ما وصفه بـ”وهم قناة السويس الجديدة” لافتا إلى أن ذلك المشروع مجرد تغطية لخدعة الانقلاب العسكري وسلطات الامارات لهم بإنشاء تفريعة بدلا من تنمية محور القناة، حتى لا يضاهي ميناء دبي الذي يقدم مراكز خدمية وسياحية للسفن المارة.
وقال الدقي في تصريح لشبكة “رصد” أن التفريعة لن تزيد من عدد السفن كما يشاع، لكنها ستقلل زمن انتظار السفن للعبور فقط، موضحًا أن الإمارات حاربت مشروع تنمية محور قناة السويس الذي كان سيقدم خدمات بحرية وملاحية كبرى للسفن المارة الأمر الذي سيؤثر بالسلب على ميناء دبي خاصة وأن قناة السويس أهم جغرافيا من ميناء دبي لعبور نسبة سفن أكبر.
وأكد أنه في حالة تنفيذ مشروع التنمية كان أمن إمارة دبي الاقتصادي سيتضرر بسبب ميناء دبي ومراكزه اللوجسيتية الذي سيتأثر بالسلب عندما يحل بدلاً منه محور التنمية بقناة السويس نظراً لموقعه الجغرافي الأفضل بجانب المقومات المتوفرة بهذه المنطقة.
وأضاف رئيس حزب الأمة، في رسالة إلى الشعب المصري، إسألو السيسي لماذ دعمت الإمارات بالكثير من أموال الانقلاب العسكري، ولماذا لم يتم البدء في تنمية محور قناة السويس والعمل على بناء مراكز خدمية كبرى لكل السفن الوافدة مثلما يحدث في دبي.