دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” هاشتاج “الصهاينة حرقوا الرضيع”، تضامنا مع الطفل الفلسطيني، علي دوابشة، الذي يبلغ من العمر 18 شهرا، والذي قتل حرقا صباح اليوم، بعد أن قام مستوطنون يهود بإحراق منزل أسرته.

رسالة لشعوب العالم
وحمل الهشتاج اسم ‪#‎Zionists_Burn_Infants‬ ،والذي يعني بالعربية “الصهاينة حرقوا الرضيع”، حيث دون النشطاء من العرب وجميع دول العالم المئات من التدوينات بالعربية والإنجليزية، لنشر جرائم الصهاينة وتدويل القضية وجعلها قضية رأي عام عالمي.
ونشر محمد حسن صورًا للطفل قائلًا :”الطفل الرضيع الشهيد علي دوابشة عمره عام ونصف (1.5 عام) والذي أحرقه مستوطنون فجر اليوم في قرية دوما جنوب ‫#‏نابلس‬”.

وأضاف :”استشهاد الرضيع علي دوابشة “حرقاً” واصابة والدته بجروح خطيرة بعد قيام مستوطنين يهود بإحراق منزلهم وهم بداخله، والمستوطنون كتبوا على المنزل “الانتقام” بعد أن أحرقوه”.
‫وقال أحمد أسامة: “علي – 18 شهرا – أحرق حتى الموت على يد الصهاينة والعالم صامت”، فيما أشار محمد هاني إلى أن الرأي العام العالمي يقف صامتا أمام الإرهاب الصهيوني في الوقت الذي تنقلب فيه الدنيا لحقوق الشواذ.

ا

تصدر تويتر
وتصدر هاشتاج “حرقوا الرضيع”، قائمة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث علق أحمد قائلا: “ألا لعنة الله عليهم جميعا”، بينما علقت آلاء بقولها: “الله يحرق قلوبهم حرق حسبي الله ونعم الوكيل”.

وكتب أبوسلمان – عبر الهاشتاج -: “طفل الكرامة لم يجد من يصونه”، فيما دعت توتا على اليهودي الذي أحرق الطفل قائلة: “أسأل الله العزيز الحكيم أن يجمد الدم في عروقه ويشل جسده وينتقم لنا منه”، ودعا عبدالله قائلا: “اللهم صب عليهم سوطا من عذاب وأرنا فيهم عجائب قدرتك”.

من جانبها، قالت فاطمة: “اللهم أحرق قلوبهم وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من نار جهنم واشفي صدور قوما مؤمنين”، وعلقت نور بقولها: “ننكر ونشجب ونستنكر، وما في شي جديد بإيدينا إلا أن نكون عبيد”.