رغم إعلان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم أسعار الإنترنت الجديدة، أعلن وزير الاتصالات، اليوم، تطبيق أسعار الإنترنت الجديدة بشكل رسمي.
أسعار الإنترنت الجديدة
وجاء السعر الجديد للإنترنت في مصر كالتالي: 1 ميجا بـ50 جنيهًا.. 10 جيجا استهلاك، و1 ميجا بـ95 جنيهًا.. 100 جيجا استهلاك، و2 ميجا 140 جنيهًا.. 150 جيجا استهلاك، و4 ميجا بـ220 جنيهًا.. 200 جيجا استهلاك، و8 ميجا بـ350 جنيهًا.. 300 جيجا استهلاك.
أثارت هذه الأسعار غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الوزارة تنصب على المواطنين بتقليل سعر النت مع جعل التحميل محدود بعد أن كان غير محدود.
هاشتاج لإقالة وزير الاتصالات
دشن النشطاء هاشتاج “إقالة وزير الاتصالات”، على “فيس بوك” و”تويتر”؛ للمطالبة بإقالة المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات؛ وذلك لربط السرعة بالتحميل.
وقال أحمد المعلم بلائسي: “إحنا تعاقدنا على نظام غير محدود مين إدى لحضرتك حق تغيير العقد؟.. أرفض أسعار النت الجديدة.. إقالة وزير الاتصالات”.
وأضاف محمود زيزو “هو ده حال النت في مصر لأ وكمان بقى محدود بالاستخدام العادل.. إقالة وزير الاتصالات.. أرفض أسعار النت الجديدة.. ارفض وخلى الناس تفهم وتعترض وتعلى صوتها”.
وتابع الحسيني: “مش كفاية ضحك علينا بقى ولا إيه؟.. أرفض أسعار النت الجديدة”.
وقال رباح عادل عمار: “مجرد ضحك على الدقون، مش موافق على الأسعار ولا حتى موافق على سياسة الاستخدام العادل.. أرفض أسعار النت الجديدة، إقالة وزير الاتصالات”.
وأضاف أحمد بديع بدر “خالد نجم وزير الاتصالات بيعيد على الشعب المصري وبيقولهم: أنا محدش يتوقعني، وتابع ماجد عبيدو: “إقالة وزير الاتصالات مطلب عادل بعد الفضيحة”.
وقالت ندا: “الإنترنت في الدول الغربية بأسعار رخيصة جدًا وفي معظم الدول ببلاش، متاح للناس كلها فقِير وغني.. إقالة وزير الاتصالات”.
وأضاف محرم مجدي “رفض تام لتسعيرة الإنترنت الجديدة، مطلوب إقالة وزير الاتصالات ودى بجد عيديتنا اللى إحنا عايزينها، إقالة وزير الاتصالات”.
ثورة الإنترنت ترفض الأسعار
وقامت صفحة “ثورة الإنترنت” على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن رفضها أسعار الإنترنت الجديدة التي قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالأمس بالإعلان عنها، وقام نشطاء الصفحة بوصفها بـ”النصباية”.
وكانت صفحة شباب ثورة الإنترنت قد قامت بنشر استطلاع طالبت متابعيها بالمشاركة فيه بآرائهم حول التسعيرة الجديدة والتي قامت بوصفها بـ”نصباية الإنترنت”.
وقد أبدى معظم المشاركين في الاستطلاع رفضهم للأسعار الجديدة، خاصة مع ما يسمى بالاستخدام “العادل”.