شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إدانات حقوقية لاعتقال نقيب الإعلام الإلكتروني

إدانات حقوقية لاعتقال نقيب الإعلام الإلكتروني
أثار اعتقال الصحفي أبو بكر إبراهيم خلاف، أمين نقابة الإعلام الإلكتروني، مساء أمس الثلاثاء، العديد من ردود الأفعال الغاضبة من قبل الصحفيين والمنظمات الحقوقية.

أثار اعتقال الصحفي أبو بكر إبراهيم خلاف، أمين نقابة الإعلام الإلكتروني، مساء أمس الثلاثاء، العديد من ردود الأفعال الغاضبة من قبل الصحفيين والمنظمات الحقوقية.

احتجازه في قسم قصر النيل

قالت مصادر صحفية، تم القبض على “أبو بكر” من مقر اتحاد عمال مصر، فيما أكد مصدر أمني داخل قسم قصر النيل أنه تم احتجازه داخل القسم، ورفض الإفصاح عن سبب القبض عليه.

إدانة حقوقية
استنكر المرصد العربي لحرية الإعلام، إقدام سلطات اﻷمن المصرية على اعتقال الإعلامي أبو بكر خلاف، رئيس نقابة اﻹعلام اﻹلكتروني، وهي إحدى النقابات الإعلامية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير كمعبر عن فرع جديد للإعلام هو اﻹعلام اﻹلكتروني.

وقال المرصد، في بيان له، إن إعتقال خلاف يعد تطورًا خطيرًا على طريق قمع حرية الصحافة في مصر، والتي بدأت منذ اليوم اﻷول لانقلاب الثالث من يوليو 2013، لكنها المرة اﻷولى التي يتم فيها اعتقال رئيس نقابة إعلامية تعمل بصورة شرعية وفق سجلات رسمية داخل مصر.

حملة ممنهجة لاستهداف خلاف

وأضاف “تابعنا على مدى اﻷيام الماضية الحملة التي استهدفت “خلاف”، والنقابة التي يرأسها، واتهامهما برعاية اﻹرهاب ونشر اﻷخبار الكاذبة، وتحركت بعض اﻷذرع الإعلامية للسلطة لنشر تقارير صحفية تتضمن اتهامات زائفة للنقابة ولرئيسها، وكان خلاف واثقًا أن هناك خطة جاهزة للقبض عليه وتقديمه لمحاكمة هزلية، كتلك المحاكمات التي نظرت قضايا غيره من الصحفيين والإعلاميين وحكمت عليهم بأحكام مغلظة دون تهمة حقيقية.

وطالب المرصد بسرعة اﻹفراج عن رئيس نقابة اﻹعلام الإلكتروني وحمايته من حملات التحريض ضده، كما يطالب المرصد اﻷمم المتحدة وهيئاتها المعنية بحرية اﻹعلام التدخل لإنقاذ حرية الصحافة في مصر، وإنقاذ الصحفيين والإعلاميين المصريين من الملاحقات التي يتعرضون لها.

وأدانت حركة “صحفيون من أجل الإصلاح”، اعتقال نقيب الإعلاميين الإلكترونيين “أبو بكر خلاف” من مقر اتحاد عمال مصر، وقالت الحركة -في بيان لها- إن النظام يتعمد إدانة العمل الإعلامي والصحفي في مصر بشكل عام، بكل صوره المقروءة أو المتلفزة أو الإلكترونية، فكل ممارسي المهنة من خلال مجالاتها المختلفة اعتدت عليهم قوات الأمن إما باستهداف القتل أو الإخفاء القسري أو الاعتقال، ما يؤكد أن النظام لا يريد سوى أبواق تصفق له وتأتمر بأمره فقط، أما الإعلام الحقيقي الناقل للخبر والمعلومة والكاشف لهموم الجماهير، فهو مُحارب ومُطارد من قبل الانقلاب وداخليته.

أكثر من 100 صحفي معتقل

وتابعت الحركة: لن نمل من استمرار المطالبة بالإفراج عن كل معتقلي الصحافة والإعلام والذين يزيد عددهم على المائة، وقد انضم إليهم اليوم نقيب يمثل جيلًا بأكمله ممن آمنوا بحرية الإعلام والتعبير بعد ثورة يناير، ثم جاء الانقلاب وأطاح بأحلامهم وحارب الإعلام والصحافة الحرة في كل مكان، في حين أنه ومن المؤكد أن جيلًا كهذا لن تهزمه الصعاب ولم يمل من المطالبة بحريته وكرامة مهنته.

كان حمدي مصيلحي، رئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، صرح أن النقابة دعت الصحفي أبو بكر خلاف إلى مقرها، مساء أمس الثلاثاء؛ للتحقيق معه في بعض التجاوزات التي ارتكبها خلال الفترة الماضية.

وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، أن “أبو بكر” يواجه اتهامًا بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، على حد وصفه.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023