تصاعدت موجة البناء على الأراضي الزراعية بمركز أبشواي بمحافظة اﻟﻔﻴﻮﻡ عقب الانفلاب الأمني الذي أعقب انقلاب يوليو عام 2013، حيث انتشر البناء دون تراخيص على الأراضي الزراعية والذي هو جريمة يعاقب عليها القانون، وسط غياب الرقابة الحكومية وهو ما دفع المزارعين الفقراء للبناء على الأراضي الزراعية أو عرضها للبيع.
ويؤكد أهالي القرية أن الدولة لا تهتم بعمليات توسيع الكردون السكني منذ سنوات رغم الزيادة الهائلة في عدد السكان والتوسع في عمليات البناء لتوفير الحياة الكريمة للأهالي، وحين رفع الكردون من خلال هيئة التخطيط العمراني يتدخل البعض من موظفي المساحة والزراعة لصالح من يدفع أكثر.
وأشاروا إلى أن حملات الإزالة التابعة للحكومة تنفذ الإزالة على مباني الفقراء فقط، أما مباني الأغنياء فتترك كما هي.
وبسؤال الأهالي في قرية المنشية أوضحوا أنه عندما يستخرج قرار إزالة لأربع حالات تَعدّ على الأرض الزراعية والبناء عليها فتأتي حملات الإزالة لتقوم بإزالة ثلاث حالات فقط وتترك الحالة الرابعة نظرا للوساطة.