لقي ثلاثة رجال أمن ومدني ومسلح، حتفهم، وجرح آخرون، صباح اليوم الإثنين، في اشتباكات مع مسلحين بولاية سيدي بوزيد وسط تونس.
ذكر موقع الجزيرة، أن مصادر أكدت للجزيرة مقتل مواطن مدني، مشيرة إلى أن بعض الأنباء الأخرى تفيد أن مسلحًا ثانيًا لقي حتفه بالمستشفى متأثرًا بجراحه.
وقالت مراسلة الجزيرة في تونس، إن الرواية الرسمية لوزارة الداخلية التونسية، تشير إلى أن العملية جرت بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد؛ حيث قام مسلحان بإطلاق النار على إحدى نقاط التفتيش الأمنية، وإثر تبادل لإطلاق النار، سُجّل مقتل عنصري أمني في مرحلة أولى.
وأضافت الوزارة -في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- أن المسلحيْن أطلقا النار على رجل أمن ثالث كان في اتجاه عمله لتأمين نقل أوراق امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي مما تسبب في مقتله على عين المكان.
وذكرت أن عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني “الدرك”، أدت إلى القضاء على أحد العنصرين المسلحين، وإلقاء القبض على العنصر الثاني المصاب وهو في حالة خطيرة، ولفتت إلى أن الأبحاث لا تزال متواصلة بشأن هذه المستجدات.
وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن المستشفى الجوي بسيدي بوزيد، استقبل عشرة جرحى على الأقل، موضحة أن حالة غالبية الجرحى مستقرة باستثناء اثنين منهم في حالة حرجة.