رأى مركز الدراسات الأمنية “ستراتيجيك فوركاستينج (ستراتفور)”، أن الجيش المصري، المكون من قوات تقليدية كبيرة وغير مرنة، أكثر ملاءمة لحراسة البلاد ضد التوغل الأجنبي، لكنه قد لا يكون قادرًا بالقدر ذاته على معالجة القضايا الأمنية الراهنة في البلاد.
وأضاف مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، “منذ إنهاء الاستعمار، حافظت مصر على أكبر وأقوى جيش في العالم العربي، وطوال تاريخها، اعتمدت الدولة المصرية المستقلة بشكل كبير على الجيش لحماية مصالحها الإقليمية؛ ابتداءً من الصراع الذي امتد لعقدٍ من الزمان مع إسرائيل، وصولًا إلى النزاعات الأخيرة على الحدود الجنوبية والغربية مع السودان وليبيا”.
واستدرك “ستراتفور”، “لكن في حين تضاءل التهديد الوجودي الذي تمثله الجيوش التقليدية في السنوات الأخيرة، برزت مخاطر جديدة وغير تقليدية، تجسدت في حركات التمرد والإرهاب والفاعلين غير الحكوميين”.