عبد الرحمن البر، أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر الشريف وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وعضو اللجنة التأسيسية لدستور 2012، اعتقلته اليوم قوات الأمن.
وكان المستشار حسن فريد، قاض محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قضى على د.عبد الرحمن البرّ، وعشرة أخر من علماء الدين بالاعدام.
والشيخ البر حاصل على درجة الدكتوراة في الحديث وعلومه من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، وهو عميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنصورة، وعضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وله رحلة طويلة مع الخطابة والدعوة منذ عام 1980 والكثير من المحاضرات، وله ندوات بالخارج فزار الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا عدة مرات وألقى العديد من المحاضرات والخطب والدورات العلمية في عدد من المراكز الإسلامية بولايات نيويورك وواشنطن ونيو جيرسي وبنسلفانيا في الولايات المتحدة، وفي ميلانو وبريشا بإيطاليا
أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وناقش عددا آخر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية.
وسبق وأعلن تضامنه مع طلاب جامعة الأزهر، في واقعة التسمم، وأكد أن عدم محاسبة المخطئ في الحادثة الأولى هو السبب في تكرارها، ورفض البر الإساءة لشيخ الازهر عن طريق الشعارات المطالبة بإسقاطه.
وتسبب أخر مقالات البر، في خلاف مع شباب الإخوان حول الاستمساك بالسلمية، إذ قال: «أيها الثوار الأحرار، إنَّ ثباتَكم وصُمودَكم واستمساكَكم بالحقِّ، واستمرارَكم فى ثورتِكم السلميةِ، وإبداعَكم فى حراكِكم الرائعِ؛ لهو فى ذاته نصرٌ مبينٌ، وإرهاصٌ وبشيرٌ بالنصرِ العظيمِ للخيرِ على الشرِّ، وللحقِّ على الباطلِ، وللحضارة على الهمجية”.