منذ عصر الإثنين ووسائل الإعلام تنشر أخبارًا عاجلة تشير إلى أن بيان هاما للأجهزة الأمنية سيتم إذاعته مساء أمس.
وفي تمام الثامنة والنصف مساء الإثنين، بث التلفزيون المصري بيانًا نسبه إلى أجهزة أمنية لم يسمها أو يحددها، أشارت فيه تلك الأجهزة إلى أنهم كشفوا عن مخطط كان يستهدف زعزعة استقرار الدولة خلال عهد الرئيس محمد مرسي في عام 2012.
وقد أثار البيان العديد من التساؤلات كونه يشير إلى مخطط قديم في عهد الرئيس محمد مرسي دون أي يحمل أي معلومات أو كشف حقيقي أو أي بيانات واضحة، فضلاً عن تجهيل البيان وعدم توقيع الأجهزة الأمنية وتسميتها في البيان.
واستغرب البعض من دلالة توقيت إعلان البيان الذي يتصادف مع ليلة صدور الحكم على الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان في قضية “التخابر” و”سجن وادي النطرون”.
وأعرب البعض عن إندهاشه من تسجيل البيان صوتيًا وليس بيانًا كتابيًا رسميًا مختومًا من وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، كما هو معهود في البيانات الصادرة عنها.
وبحسب ما أورد البيان، أنه تم الكشف عن مخطط جديد لجمع معلومات استخباراتية في عهد الرئيس محمد مرسي عام 2012 لاستهداف خارطة الطريق التي أبرمت بعد انقلاب 3 يوليو، وذلك في إطار ما أسموه بـ”رصد وإحباط مخططات جماعة الإخوان”.
وزعم البيان أن التنظيم جمع معلومات استخباراتية عن أجهزة الدولة وأرسلها خارج البلاد، فضلا عن نشر أخبار كاذبة تضرّ بمصالح البلاد العليا، مع استخدام عناصر تعمل على اختراق صفحات ومواقع رسمية لعدد من الوزارات وصفحات ضباط الشرطة والجيش، وهذه من شأنه زعزعة الثقة في أجهزة الدولة الرسمية.
وأشار أيضًا إلى أن مخطط الاختراق الذي كشفوه له ثلاثة محاور، أولها اختراق شبكات الاتصالات، ثانيها وحدة توفير الدعم المالي والسلاح إلى أعضاء التنظيم، ثالثها وحدة الاتصال بمكتب الإرشاد وإمداده بالمعلومات.
وقال إن المخطط تم رسمه في عام 2012 أثناء حكم الرئيس محمد مرسي، وإن التكليفات جاءت من قيادات إخوانية، هم: “خيرت شاطر، أيمن محمد علي، محمود حسين، أيمن جاب الله، ومحمود عزت”.