قال مصدر أمني إن وزارة داخلية الانقلاب تجري تحقيقات داخلية مع ضباط وأفراد مأمورية تأمين «قضاة سيناء» بمنطقة بئر العبد حتى حدود العريش.
وأضاف المصدر في تصريحات لموقع “المصري اليوم، الإثنين، أن إدارة التفتيش بوزارة الداخلية استدعت ضباط المأمورية بالكامل وعلى رأسهم مساعد مدير أمن شمال سيناء، والمشرف العام على خدمات تأمين الطريق، ومفتش المباحث، وضابط برتبة مقدم من قسم بئر العبد، و2 من ضباط التأمين برتبة ملازم أول، وضابط التأمين بمنطقة «بالوظة» برتبة مقدم، والضابط الذي قام بتسليم أتوبيس القضاة إلى مأمورية تأمين بئر العبد.
وأوضح المصدر أن إدارة التفتيش استمعت إلى أقوال الضباط المكلفين بالتأمين، حيث إن الضباط قالوا في أقوالهم إن أتوبيس القضاة دخل إلى محطة تزويد الوقود، بعد المرور من بئر العبد، وقال ضابط التأمين لقائد المأمورية إن الأتوبيس دخل إلى محطة الوقود، فكان رد قائد المأمورية: «سيبهم.. هما عارفين السكة».
وأشار الضباط إلى أن «الأتوبيس استمر في السير دون تأمين حتى دخولهم العريش، وقام رجال الشرطة بتأمين 2 أتوبيس خاص بمؤتمر شباب بالعريش، وتركوا سيارة القضاة»، كما ورد في التحقيقات.
كان «أتوبيس» يقل 4 قضاة تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء توجههم إلى مدينة العريش، ما أدى إلى مقتل 3 قضاة، وسائق السيارة، وإصابة القاضي الرابع.