قال اللواء حمد بن على العطية – وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري – إن العلاقة الاستراتيجية الخليجية – الأميركية كانت على المحك قبيل عقد قمة كامب ديفيد بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي.
وأكد فى تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الإثنين أنه كان لزاما على الولايات المتحدة أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة، وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات إلى أن علاقتها الاستراتيجية بدول الخليج العربي لم ولن تتغير، وأن تؤكد لدول العالم أهمية أمن واستقرار دول الخليج العربي.
ووصف القمة بأنها “جرت فى وقت يمر به العالم العربي بشكل عام ومنطقة الخليج العربى بشكل خاص بمتغيرات وأحداث باتت تؤثر على الأمن والاستقرار”.
وذكر أن “القرار في قمة كامب ديفيد كان خليجيًا مدعومًا بقرارات أمريكية، إذ وضع أمن واستقرار الخليج في مقدمة المباحثات.
وأكد على أن الولايات المتحدة ستدافع عن دول الخليج العربي في حال تعرضها لعدوان، حفاظًا على علاقتها الاستراتيجية بدول الخليج العربي، وحفاظًا على مصالحها، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي”.