هل يكون احتجاز سفينة أمريكية لدى إيران، بداية تجدد الصراع بين واشنطن وطهران؟ خاصة بعدما صيغ “اتفاق إطار” مبدئي في ما يخص المفاوضات النووية.
فبينما تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في بيان، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء حول استيلاء قوات إيرانية على سفينة شحن أمريكية، واقتيادها إلى ميناء بندر عباس بإيران، واتهام البحرية الإيرانية بإرغام السفينة على التوجه لإيران، بررت إيران عبر وكالة “فارس” الإيرانية، الاستيلاء على السفينة لانتهاكها المياه الإقليمية.
وذكر المتحدث باسم البنتاجون أن طائرات أمريكية والمدمرة فراجوت استجابت لإشارة استغاثة من السفينة “ميرسك تيجرس” المختطفة في إيران، مضيفا أن الطائرات الأمريكية تراقب الوضع.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في خبر عاجل لها أن قوات إيرانية احتجزت سفينة شحن أمريكية واقتادتها إلى ميناء إيراني، حيث ذكر التليفزيون العربي أن القوة الإيرانية “فتحت النار” على السفينة الأمريكية التي يوجد على متنها 34 بحارًا.
وأوضح المتحدث باسم “البنتاجون” أن قوات إيرانية اعتلت سفينة ترفع علم جزر المارشال في الخليج، بعدما أطلقت زوارق دورية طلقات تحذيرية مرت فوق السفينة وأمرتها بالتوغل بدرجة أكبر في المياه الإيرانية حين كانت تمر عبر مضيق هرمز.
وقال الكولونيل ستيف وارن إن السفينة “ميرسك تيجرس” تجاهلت في البداية زوارق الدورية الإيرانية، لكنها أذعنت لأوامرها بعد إطلاق عدة طلقات تحذيرية.
