شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

طلب الداخلية للشرطة الأمريكية بالرفق مع المتظاهرين يثير سخرية النشطاء

طلب الداخلية للشرطة الأمريكية بالرفق مع المتظاهرين  يثير سخرية النشطاء
أثارت طريقة تعامل الشرطة مع متظاهري بالتيمور فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد طلب وزارة الداخلية من رجال الأمن الأمريكان ضبط النفس أثناء التعامل مع المتظاهرين

أثارت طريقة تعامل الشرطة مع متظاهري بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد طلب وزارة الداخلية من رجال الأمن الأمريكيين ضبط النفس أثناء التعامل مع المتظاهرين.

فطلب وزارة الداخلية المصرية لرجال الأمن في الولايات المتحدة الأمريكية بضبط النفس والتعامل بنوع من الحوار مع أهالي الشاب الأسود الذي لقي مصرعه، تناوله النشطاء السياسيون على مواقع التواصل الاجتماعى بالسخرية والاستنكار، بعد القبض على أغلب النشطاء وتعذيبهم داخل السجون وملاحقتهم من خلال قانون التظاهر.

بينما قال الناشط، محمود مصطفي، إن “الشرطة المصرية بعد القتل والتعذيب والسحل والاغتصابات والاعتداءات على المحتجزين لديها بالأقسام، تطالب رجال الأمن بأمريكا بضبط النفس يدعونا جميعا للضحك، خاصة أن الشرطة المصرية لم تعتقل الآلاف على خلفياتهم السياسية، ولم تقم بتلفيق التهم لهم، ولم تقمع المتظاهرين وتلاحقتهم بالخرطوش والرصاص الحى وفقء أعينهم وموت بعضهم، مستهزءا أن هذا يفكرة بمشهد للفنان عادل الأمام بفيلم “مرجان أحمد مرجان” عندما احتجز القسم أحد عمالة وحكى القصة أما مجلس الشعب الذي كان عضوا بالتزوير فيه، قائلًا “لقيتهم شيلينو من على الأرض شيل”.

وأضاف: “الذى يدعو للسخرية أكثر أن حكومة الثورة المضادة الديكتاتورية التى تضطهد الشباب وتلاحقهم، تستنكر سلوكيات دولة استعمارية خربت العراق وتؤيد الكيان الصهيونى وعدوانه على غزة بشكل صريح، بل وتعاونه على ذلك”.

ومن جانبه ذكر محمد صلاح المتحدث الإعلامى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية أن “ما يحدث يدعو للسخرية والضحك والاستهزاء؛ الحكومة المصرية الأسوأ فى التعامل مع المتظاهرين ومعارضيها والتى تقمعهم من قديم الأزل وترميهم فى السجون واخترعت لهم ما سمى بقانون الطوارئ ليكون مبرراً لقمعهم فى عهد المخلوع تنصح أمريكا بضبط النفس في تعاملها مع المتظاهري.

واستطرد قائلاً “قانون التظاهر الذى بسببه حبس الآلاف على خلفية قضايا سياسية، وتم الحكم على نشطاء ليقضوا أجمل أيامهم خلف القضبان والتهمة “تظاهر” الآن تتحدث الحكومة المحترمة عن العنف وطريقة التعامل مع المتظاهرين والحوار.

وكانت أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة الأمريكية، وعدد من الشباب السود في مدينة “بالتيمور” بولاية ميريلاند، مؤخرًا عن إصابة 7 من رجال الشرطة، وذلك بعد مقتل شاب أسود على أيدي قوات شرطة المدينة أثناء توقيفه.

وكانت شرطة بالتيمور، أعلنت أن 34 شخصًا اعتقلوا خلال “أعمال شغب” جرت ليلة الأحد على هامش تظاهرة احتجاجية على وفاة الشاب فريدى جراى بعد إصابته بجروح لدى توقيفه من قبل الشرطة.

وكان متظاهرون هاجموا سيارات للشرطة ومحلات تجارية في وسط المدينة على هامش أكبر تجمع ينظم منذ وفاة فريدي غراي (25 عامًا)، الذي أصيب بكسور في عموده الفقري لدى توقيفه في الـ12 أبريل وتوفي بعد أسبوع متأثرا بإصابته.

وكان الشاب الأسود الذي تم توقيفه من قبل الشرطة، بتهمة حيازة سكين ونقل أولًا إلى مركز للشرطة في هذه المدينة قبل أن ينقل لاحقا إلى المستشفى وفارق الحياة بعد أسبوع.

واعترفت شرطة بالتيمور الجمعة أن إسعاف الموقوف تأخر، وكان يجب أن يحصل على مساعدة طبية فور إصابته بالكسور، حيث أوقف 6 من رجال الشرطة عن العمل، ومنذ وفاته تنظم تجمعات يومية تطالب بكشف ملابسات إصابته.

وتأتي وفاة هذا الشاب ذو الأصول الإفريقية ضمن حلقة جديدة من مسلسل حوادث مشابهة وقعت في الأشهر الأخيرة وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة بعد مقتل مواطنين عزل من أصول إفريقية.

يشار إلى أن البيت الأبيض قد أعلن أنه يراقب حاليًا الوضع فى مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية عن كثب، وأنه تم استدعاء عشرات من قوات الشرطة الإضافية من مقاطعات أخرى بولاية ميريلاند بهدف دعم عمليات استباب الأمن فى المدينة.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023