تعهد قائد منطقة عسكرية كبيرة في اليمن تغطي نصف الحدود مع السعودية، بمساندة الرئيس الشرعي لليمن، عبد ربه منصور هادي اليوم الأحد، حسب ما نقله مسؤولون محليون لوكالة “رويترز”.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أسابيع من انطلاق عملية “عاصفة الحزم” والتي قادتها الرياض ضد جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.
ولم تذكر رويترز -التي نقلت الخبرـ مزيداً من التفاصيل حول شخصية القائد العسكري، أو طريقة مساندته للرئيس هادي.
وكانت مصادر يمنية مطلعة، أكدت، أمس السبت، أن الشيخ محمد بن ناجي الشايف، أحد معاوني الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وفقاً لصحيفة “العربي الجديد”.
والشايف، هو أحد رموز قبائل بكيل، طلب من التحالف دعماً للقناة الفضائية التابعة له “آزال”، مقابل قيامها بدعم “عاصفة الحزم”، حيث تعتبر القناة هي الفضائية الرسمية المعبرة عن حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يرأسه صالح، إلا أنها منذ بدء عمليات التحالف أوقفت نشرات الأخبار.
وجاء وصول محمد بن ناجي الشايف إلى الرياض، بعد أن كان والده، الشيخ ناجي الشايف، موجوداً في الرياض منذ أسابيع، ويعد لافتاً أن شيوخ قبائل أمثال الشايف، وهو من المعروفين بالعلاقات القديمة مع السعودية تخلوا عن صالح واختاروا الرياض، عندما اختلف الطرفان.
وأفادت المصادر أن الأمين العام المساعد لحزب “المؤتمر”، الشيخ سلطان البركاني، الذي ترددت أنباء انشقاقه عن حزب صالح، موجود في العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن غادر الرياض قبل يومين،بحسب الصحيفة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن البركاني يحاول التنسيق لحل سياسي بين حزب صالح والرياض، كما يعرف أن للسعودية علاقات قديمة مع شيوخ القبائل في اليمن، لكن صالح عمل على تخفيفها في العقد الأخير من حكمه، بطلبه من الرياض إلغاء مخصصات كانت تدفعها لبعض الشيوخ والقيادات اليمنية.
#عاصفة_الحزم