تعاني قرية بهرمس في شمال الجيزة من انتشار كبير للقمامة بشكل غير مسبوق بها لعدم وجود أي شركات متخصصة في جمعها، أو صناديق قمامة من قبل الوحدة المحلية التابعة لها القرية.
وتزايدت شكاوى الأهالي في الآونة الأخيرة، وسط عدم استجابة من المسؤولين، حيث أصبحت القمامة تحاصر التجماعات البشرية كالمدارس والمستشفيات، مما يهدد صحة المواطنين، بالإضافة إلى ضعف الوعي البيئي لدى المواطن الذي سيسهم في تفاقم الأزمة.
يذكر أن الحكومة تقوم بجمع مصروفات إزالة القمامة عبر فواتير المياه والكهرباء، ويتم توريدها لشركات متعاقدة مع الدولة، إلا أن تلك الشركات لا تقوم بالمهام الموكلة إليها في ظل غياب الرقابة.