قالت صحيفة “ذا ستار” الكندية: “إن حلم عائلة خالد القزاز بالعودة إلى كندا تحول إلى كابوس في المطار” في إشارة إلى “منع العائلة التي تتكون من خالد القزاز وزوجته سارة عطية وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، من مغادرة البلاد بعد وصولهم إلى مطار القاهرة، واحتجازهم بدون تفسير”.
وأضافت الصحيفة: “بعد انتظار بفارغ الصبر دام 558 يومًا في السجن وثلاثة أشهر للحصول على الأوراق التي تسمح لهم بالخروج من مصر، اعتقد المواطن الكندي خالد القزاز أنه سيغادر إلى مدينة تورنتو”، لكن حسبما قالت زوجته سارة عطية، “لدينا جوزات السفر وتصاريح الخروج لكن قيل لنا إننا غير مسموح لنا بالسفر”.
ونقلت الصحيفة، عن أحمد عطية، شقيق سارة، رسالة إلكترونية قال فيها “خلال الساعات الستة التي علقوا فيها بالمطار دون أي إشارة إلى وقت السماح لهم بالعودة إلى ديارهم بكندا, صودرت جوازات سفرهم، وتم مصادرة الأموال التي ادخرتها سارة لتكاليف علاج خالد”.
وتابعت الصحيفة “أن خالد القزاز سمح له بدخول المستشفى لإجراء عملية جراحية لدى وصوله إلى تورونتو، لعلاج إصابات الرقبة والعمود الفقري الخطيرة التي تفاقمت أثناء سجنه، والتي يقول الأطباء أنها يمكن أن تؤدي إلى شلل دائم، بدون علاج”، مضيفة: “بات مصير القزاز، وعائلته، غير مؤكد من جديد”.
وأوضحت زوجة القزاز “أن الأطفال يائسون للغاية، وهذه تجربة صعبة للغاية بالنسبة لنا جميعًا”, مؤكدة أنهم سيواصلون “التواصل مع السلطات الكندية والمصرية لضمان مغادرتهم في أقرب وقت ممكن”.