أعلن محافظ محافظة صلاح الدين العراقية، رائد الجبوري، قبل قليل، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل عزت إبراهيم الدوري، خلال عملية استباقية في منطقة حمرين، قرب حقول علاس بالمحافظة.
وكان “الدوري” الرجل الثاني في نظام صدام حسين، إذ كان نائبُا له،مقتل قبل الغزو الأمريكي للعراق، ليتمكن بعدها من الهرب والتخفي طوال فترة الغزو، إلى مقتله، بسبب علاقاته الوطيدة بالطرق الصوفية ومشايخها، وبخاصة الطريقة القادرية، التي عملت على إخفائه في عشرات الزوايا والتكايا الخاصة بها.
وفور إعدام صدام حسين، اُختير عزت الدوري زعيمًا لحزب البعث العراقي، الذي رفض الاعتراف بشرعية أي نظام حاكم لاحق للغزو الأمريكي.
وأسس “الدوري” في 2009 جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني، المكونة من عدة تنظيمات تشكلت عقب الغزو العراقي، من بينها تحالف القيادة العليا للجهاد والتحرير، وجبهة الجهاد والخلاص الوطني، وانبثق أخيرًا من جبهته جيش رجال الطريقة النقشبندية، الذي كان له دورٌ بارز في الفترة الماضية.