اشتبك مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” مع قوات الأمن داخل أكبر مصفاة نفط في العراق اليوم الخميس، وتمسكوا بمكاسب حققوها مؤخرا في غرب البلاد، في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن الجماعة المتشددة لا تزال شديدة الخطورة.
ومني التنظيم بهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردته قوات عراقية ومسلحون شيعة من مدينة تكريت، لكنه يرد حاليا بمهاجمة مصفاة بيجي، وهجمات في محافظة الأنبار في غرب البلاد.
وهاجم المتشددون بيجي قبل عدة أيام، حيث شقوا طريقهم مخترقين محيطها وسيطروا على عدة منشآت منها نقطة توزيع وصهاريج تخزين، وتمكنوا من التشبث بالمناطق التي سيطروا عليها في بيجي.
وقال مصدر في قيادة العلميات العسكرية بمحافظة صلاح الدين التي تقع فيها بيجي، إن كتيبة من الجيش العراقي وصلت للمساعدة في الدفاع عن المصفاة اليوم الخميس، وإن المتشددين لم يتمكنوا من السيطرة على أي منشآت رئيسية للبنية التحتية.
ونشر متعاطفون مع “الدولة الإسلامية” صورا على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الخميس، تظهر فيما يبدو مسلحين داخل المصفاة، وكتب تحت إحداها “تقدم جنود الدولة الإسلامية لتطهير ما تبقى من مصفاة بيجي”.