فقدت المملكة العربية السعودية، أحد مقاتليها في عاصفة الحزم، التي شنتها فجر الخميس (26 مارس) بشراكة دول خليجية، ودعم من العديد من دول العالم مثل: مصر، والسودان، وباكستان، وأمريكا، وتركيا.
ولقي العريف سليمان بن علي الحرازي المالكي، أحد جنود حرس الحدود بمنطقة عسير، حتفه أثناء الاشتباك مع مجموعات من ميليشيات الحوثيين، لمحاولتهم تجاوز الحدود السعودية عبر الشريط الحدودي بمنطقة عسير، في الساعات المتأخرة من مساء الأربعاء الماضي.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أنه في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء، وأثناء أداء رجال حرس الحدود لمهامهم في إحدى نقاط المراقبة الحدودية المتقدمة بمركز الحصن بمنطقة عسير، تعرضوا لوابل نيران كثيف، من منطقة جبلية مواجهة، تقع داخل الحدود اليمنية.
وكما قامت القوات الأردنية بإطلاق صواريخ تحمل اسم معاذ الكساسبة، الطيار الذي أحرقه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل قفص حديدي؛ نفذت الطائرات المقاتلة الإماراتية، يوم الجمعة الماضية، ضربة جوية ضد مواقع حوثية، حملت الضربة اسم سليمان بن علي الحرازي المالكي.
ونشرت صحيفة عاجل السعودية، صورة تشير إلى أن آخر ما قام به "المالكي" قبيل مقتله، كان حفظه ثمانية أجزاء من القرآن، بحسب تأكيدات عائلته.
وشيعت جموع من المواطنين السعودييت، جثمان "المالكي" بعد أداء الصلاة عليه في جامع الراجحي بأبها. ووفقًا لصحيفة السبق، فإن جنازته شهدت حضورًا كبيرًا من المواطنين.
