دمرت غارة جوية لقوات عاصفة الحزم، مصنعًا للألبان، في الحديدة، غربي اليمن، أمس الثلاثاء، ما أدى لمقتل 23 عاملًا بالصمنع.
ونقلت رويترز عن سكان يقيمون قرب المصنع، قولهم إنه قريب من معسكر للجيش موال للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فيما أكدت مصادر طبية، أن كل قتلى الغارة، من العمال الذين كانوا بالمصنع وقت الغارة.
وفي عدن سمعت أعيرة نارية، وانفجارات قوية، طوال ليل الثلاثاء، فيما أظهرت تسجيلات مصورة، اشتباكات يبدو أنها في قاعدة عسكرية موالية للمخلوع علي عبدالله صالح، في الشمال الشرقي للمدينة (الحديدة).
من جهة أخرى قال عمال في ميناء ميدي، بمحافظة حجة، شمال الحديدة، إن ستة جنود قتلوا في غارة على مركز دفاع ساحلي بالمنطقة، في حين أصابت ضربات أخرى معسكرًا للجيش في صنعاء، ومنشأة حكومية في صعدة بالشمال.
هذا، وبدأت السعودية عملية عسكرية أسمتها عاصفة الحزم، بمشاركة عربية، وتأييد دولي، ضد ميليشيات الحوثيين في اليمن، وذلك الخميس الماضي، بناءً على طلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، الذي طالب مؤخرًا بتحويلها لعملية برية.
