رأى الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن ما يحدث في تركيا "مؤامرة قذرة" تستهدف دولة قوية مستقلة تنمو اقتصادياً بقوة ولديها سياحة تقدر ب30 مليون سائح ولها مواقف سياسية محترمة.
وتساءل، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كيف تترك هكذا.. وهي تتطلع للمقدمة؟"، مضيفا "لا تستبعد إسرائيل وحليفتها الإمارات من المعادلة".
وأضاف أن "إستقرار تركيا يثير جنونهم رغم أن لها حدود مع 6 دول وهناك أكثر من مليون ونصف لاجيء سوري، ومع إقتراب الإنتخابات المحلية ستزداد سخونة الأحداث".
واحتجزت مجموعة تركية سرية تنتمي لليسار المتطرف، أمس الثلاثاء لساعات عدة، مدعي عام في محكمة المدينة، فيما تُوفي القاضي متأثرا بجروح بالغة أصيب بها خلال هجوم الشرطة، وسمعت انفجارات عدة واطلاق نار كثيف من خارج المبنى الذي سرعان ما لفه الدخان.