أعلنت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية أن أبو ظبي لن تشارك في أي ضربة عسكرية باليمن، إلا بعد الموافقة على تشكيل "القوة العسكرية العربية المشتركة" التي دعا إليها عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.
وقالت الصحيفة الصادرة بالإنجليزية في مقال لـ "تيودور كاراسيك" إن زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لدولة المغرب ولقاء الملك محمد السادس، تم خلالها التركيز على سُبّل احتواء الغضب "العارم" باستخدام مزيج من القوات العربية التي تشمل القوات المغربية.
وقبل بضعة أيام، التقى الشيخ محمد بن زايد، مع العاهل السعودي الملك سلمان في الرياض. بحضور عدد من قيادات دول مجلس التعاون الخليجي وركزت المباحثات بين بن زايد والملك سلمان حول ما يجب القيام به حيال إيران في اليمن في المستقبل القريب، وأيضاً مشروع القوة العربية المشتركة بالإضافة إلى المسألة المصرية؛ حسب مقال ذا ناشيونال.
وأضافت الصحيفة أن الإمارات والسعودية حريصتان على التنسيق حيال صفقة قادمة بين إيران والعالم على الملف النووي الإيراني، وتداعياته على منطقة شبه الجزيرة العربية. معتبرةً أن غزو إيران للعراق وسوريا والسيطرة على جزء كبير من لبنان والآن الحوثيين وكيل إيراني في اليمن، تعد مسألة خطيرة من حيث العلاقات الإقليمية.
وأشارت الصحيفة إلى مزاعم بأن المملكة العربية السعودية حاولت نشر المزيد من الجنود الباكستانيين أثناء زيارة رئيس الوزراء نواز شريف من أجل مواجهة الحوثيين وأخبره شريف أن هذا من شأنه أن يخلق مشكلة بين إسلام أباد وطهران.
