بدأت منذ قليل محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع المرافعات فى القضية المعروفة إعلاميًا “بمذبحة بورسعيد” والتى راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من أولتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.
وأكد المحامي أشرف العزبي دفاع المتهم رقم 46 في مرافعته أمام المحكمة عدم صحة أدلة الاتهام وأقوال شاهد الإثبات ضد موكله.
ودفع “العزب” محامي المتهم ناصر سمير أحمد عبد الموجود، بانتفاء صلة موكله بالواقعة، وأنه لم يكن موجودًا بالاستاد وقت الأحداث، وببطلان القبض عليه المتهم، لعدم وجود حالة تلبس.
كما دفع بتناقض أقوال الشاهد التاسع واختلاف روايته أمام النيابة بالتحقيقات، بدأ من صفحة 871، عما شهد به أمام المحكمة الأولى، بدأ من صفحة 246 من محاضر الجلسات، والتمس المحامي أشرف العزبى براءة المتهم رقم 48 علي حسن عبد الرحمن إبراهيم.
ودفع بأن المتهم من مشجعي النادي الأهلي وأنه كان متواجدًا ضمن المشجعين لمؤازرة الفريق، وأنه كان يفصله شخص واحد بالبوابة التي وقعت بالضحايا وأنه كان متواجدًا وقت الأحداث لمساعدة زملائه وإسعاف ما يستحق الإسعاف داخل غرفة الملابس وهذا الكلام مؤيد بالأسطوانات المدمجة والصور الفوتوغرافية، كما أن المناظرة التي قامت بها النيابة العامة أثبتت الذي كان يرتديه المتهم في الواقع وفي الصور، كما دفع ببطلان القبض على المتهم لعدم صدور قرار بذلك.
وطلب العزبي من هيئة المحكمة السماح للمتهم بالتحدث لكي يروي تفاصيل ما حدث وبالفعل وافقت المحكمة واستمعت إليه، وأكد أنه من محافظة المنيا ويعمل ببورسعيد قبل الحادث بثلاث سنوات وأنه حضر المبارة لتشجيع الفريق الأهلي وليس الفريق المصري، وأنه تم القبض عليه فجرًا بعد أن عاد إلى منزله وانتهاء علاجه لإصابته بجرح قطعي بالرأس نتيجة سقوط بوابة الدخول والخروج عليه وعلى زملائه.