قال مراسل الجزيرة محمد فهمي، في حديثه لصيحفة التليجراف البريطانية، ما عاناه في السجن بـ”الجحيم”، حيث احتجز إلى جانب موالين للدولة الإسلامية.
وأشار المراسل والذي يحمل الجنسية الكندية بجانب المصرية، والذي أفرج عنه بكفالة مؤخرًا في انتظار إعادة محاكمته وزميله باهر محمد لموقع إنترسبت: “أنه احتجز في زنزانة انفرادية، لا تدخلها الشمس، وتعج بالحشرات”.
وأضاف “ألقونا في شاحنات مع جهاديين، كان معنا أشخاص قاتلوا في ليبيا وسوريا. وكان هناك أشخاص تعهدوا فعلا بالولاء لتنظيم “الدولة” داخل السجن”.
وأشارت التليجراف إلى أن احتجاز فهمي المبكر مع الإسلامين المتشددين يظهر فقط “مدى جدية الدولة المصرية في التعامل مع القضية، التي بدأت بالقبض عليه من غرفته بالفندق، إلى جانب الصحافي الأسترالي بيتر جريست وزميلهما الثالث باهر محمد”.
وتابع “فهمي” “كان هناك رجل على الباب يرتدي زي النادل، لكنه كان في الواقع ضابط شرطة”، مشيرًا إلى أنهم لحظة الاقتحام كانوا يتصرفون بانفعالٍ شديد، ويبحثون عن كاميرات تجسس، مضيفًا “كانوا يريدون أن يجعلوا منها قضية كبيرة أمام الرأي العام، بأن يقولوا: إنهم قبضوا على خلية تابعة للإخوان المسلمين”.