وصلت تعزيزات أمنية من خارج محافظة بني سويف، واستمر فرض الحصار على قرية الميمون بمركز الواسطي حتى الآن، بعد أن تم اقتحام القرية أمس.
فيما شنت قوات أمن الانقلاب حملة مداهمات على المنازل والمحلات التجارية، وقامت بتحطيمها تحطيمًا كاملا، ومنها منازل راضي الناب، ومحمود محمد معوض، وأحمد محمد معوض.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اقتحمت قرية الميمون ببني سويف، أمس الجمعة، لفض مسيرة حاشدة انطلقت من داخل القرية، وقامت بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
ونشبت اشتباكات بين قوات أمن الانقلاب، وأهالي القرية الذين ردوا بالألعاب النارية والحجارة، واعتقلت الحملة 4 من أهالي القرية من الشارع بعد عدم استطاعتهم اعتقال شباب المسيرة.
وكانت مسيرة بقرية الميمون خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد مبارك بوسط القرية، مرددين هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، قبل تواجد قوات الأمن والتي أطلقت القنابل المسيلة للدموع إلا أنهم استطاعوا تجميع أنفسهم مرة أخرى واشتبكوا مع القوات، مما أدى إلى إصابة ضابطين تم نقلهما إلى مستشفى ناصر المركزي وسرعان ما تجددت الاشتباكات وسط حالة من الذعر الشديد بين مواطني القرية.