أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما وصفته بـ”حملة التحريض والكذب التي يمارسها بعض الإعلاميين المصريين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ونفى الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، – في بيان له اليوم السبت-، وجود أي تنقل عبر الحدود خاصة في ظل هدم جميع الأنفاق ووجود القوات الأمنية الفلسطينية والمصرية على جانبي الحدود.
وتدعو “حماس” الأطراف العربية إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه الافتراء والتحريض على الشعب الفلسطيني”، كما تدعو العلماء والمثقفين وأحرار الأمة إلى تنظيم حملة إعلامية واسعة لفضح هذه “المنظومة المتصهينة التي باتت تعمل لحساب الاحتلال بشكل صريح وتقف معه في ذات الخندق ضد قضايا الأمة القومية”.
جديرٌ بالذكر أن عدد من الفضائيات المصرية المملوكة لرجال أعمال تابعين لنظام مبارك، وبعض الجرائد، تقود حملة ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، منذ الانقلاب العسكري، وتتهمها ببعض التفجيرات التي تحدث داخل مصر، مطالبين بالحرب عليها، والوقوف في مواجهتها.