تفاقمت ازمة انقطاع الكهرباء في اسيوط، واستمر انقطاعها ساعات طويلة متصلة، ما تسبب في حالة من الاستياء بين الأهالي.
يقول صلاح أيمن، أحد أهالي أسيوط، “إن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا انعكس على المياه وادى لانقطاعها لساعات طويلة”. 
ويؤكد لـ”رصد”: “أن الأهالي تجهوا لشراء زجاجات المياة المعدنية لسد احتياجاتهم من المياه، ما أدى لارتفاع سعرها في المحلات نتيجة زيادة الإقبال عليها”.
فى منفلوط يشتكي ممدوح رزق، صاحب ورشة  حدادة، قائلاً “انا شغلى كله على الكهرباء، لما الكهرباء تقطع 5 ساعات فى اليوم هشتغل ازاى؟ وهجيب منين وأكفى بيتى واسرتى تعيش منين ، إحنا بقينا على الحديده”.
فى مدينة ديروط أعرب عدد من الأهالى عن أستيائهم من انقطاع الكهرباء؛ مما تسبب في تعطيل كثير من المصالح وتلف الأجهزه الكهربائيه . 
وتساءل  زياد نور ، أحد شباب مدينة ديروط، عن سبب انقطاع الكهراء في الشتاء  وتوقف المصالح، رغم عدم وجود حجة لتخفيف الأحمال في الشتاء؟.
وتابع: “الحكومة بتتحجج بتخفيف الأحمال، ومفيش انجاز، وأنا بقولهم لو مش أد الشيله سيبوها” .
فى مدينة القوصية تقول علياء نعيم، مدرسة: “تعيش المدينة والقرى فى ظلام ليلاً وأعمدة الشوارع مضيئة نهارًا ، وانقطاع الكهرباء وصل إلى 4 ساعات على فترات متقطعه فى اليوم”.