رغم مسئوليته عما يجري في سيناء بحكم قيادته للجيش الثالث في سيناء، وحالة الانفلات الأمني والإرهاب التي تعاني منها شبه جزيرة سيناء، التي أصبحت مهددة بالضياع في ظل السياسة التي يتبعها الانقلاب من تهجير للأهالي، والقمع وموت الجنود المصريين كل يوم، ولكن قائد الانقلاب قرر أن يكافئه على كل هذا وترقيته لرتبة فريق، ليكون قائداً للقيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة لمكافحة الإرهاب، في قرار جمهوري عقب الحادث الإرهابي، الذي استهدف عدداً من المقار الأمنية والعسكرية شمال سيناء.
أنه الفريق أسامة رشدي عسكر، الذي تمت ترقيته عقب القرار الجمهوري، اليوم، من رتبة لواء أركان حرب إلى فريق، حيث تم اختياره من قبل لتولي قيادة الجيش الثالث الميداني، خلفاً لوزير الدفاع الحالي الفريق أول صدقي صبحي.
عسكر “من مواليد محافظة الدقهلية عام 1957″ في الكلية الحربية الدفعة رقم 70 وحصل على ماجستير العلوم العسكرية وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تولى مهمة الجيش الثالث الميداني في عهد حكم الرئيس محمد مرسي، وكان مسؤولا عن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس من خلال الجيشين الثاني والثالث الميداني والأفرع الأخرى، وخلال تطبيق حظر التجوال بالسويس.
عين قائداً للجيش الثالث الميداني في أغسطس من العام 2012، تدرج في جميع الوظائف القيادية بسلاح المشاة حتى وظيفة قائد فرقة ثم رئيـسا لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة، ثم رئيس أركان الجيش الثالث الميدانى، خلفاً لوزير الدفاع الحالي بحكومة الانقلاب الفريق أول صدقي صبحي.
وقال مصدر عسكري، اليوم السبت، إن قرار قائد الانقلاب بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة يعني تشكيل وحدة تكون مسؤولة عن سيناء وعن الجيشين الثاني والثالث.
وأشار إلى أن هذا القرار هو الأول من نوعه منذ حرب أكتوبر، ويعني تطور نوعي في المواجهة في سيناء.