شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجاليات المسلمة في الخارج تعاني.. والأزهر “غائب”

الجاليات المسلمة في الخارج تعاني.. والأزهر “غائب”
تعانى الجاليات الإسلامية في أغلب الدول الأجنبية من عمليات اضطهاد وقتل في وقت تلتزم فيه...

تعانى الجاليات الإسلامية في أغلب الدول الأجنبية من عمليات اضطهاد وقتل في وقت تلتزم فيه المؤسسات الدينية والأزهر الشريف الصمت على ما يحاك ضدهم.

 

وقالت ماجدة محفوظ، نائبة رئيس حركة نساء من أجل حقوق الإنسان في فرنسا، إن الوضع الحالي بالنسبة للجاليات العربية والإسلامية أصبح قلقاً للغاية بعد الاعتداء الأخير على مقر صحيفة "شارلي ايبدو"، حيث إن هناك انتشاراً أمنياً مكثفاً في باريس وضواحيها، وفي محطات الموصلات الرئيسة وهناك حالات دهم وتفتيش في بعض الأماكن خاصة بحق الجاليات العربية".

 

 وأضافت "محفوظ" في تصريحات صحفية "المدارس ألغت السماح للطلبة بالانصراف إلا بعد حضور أولياء الأمور بخاصة في المدارس الابتدائية، كما أن هناك معلومات لم تتأكد حتى اللحظة عن حرق مسجدين في إحدى المدن، مع وجود تهديدات من جماعات متطرفة بالهجوم على المساجد.

 

 وتابعت: "بالنسبة للوضع الاجتماعي هناك حالة من الخوف الشديد من الجالية المسلمة مع وجود حالات من العنصرية تواجهها الجالية في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع الفرنسي ودعوات مبطنة لاتهامهم بالإرهاب من المسؤولين الفرنسيين على كل المستويات".

 

ونشر موقع "كلوبال تايمز"- التابع للحزب الشيوعي الصيني- أن السلطات الصينية ألزمت متاجر الإلكترونيات في تركستان الشرقية، بتسجيل أسماء وبيانات السلع الإلكترونية الجديدة والمستعملة، والأشخاص الذين يقومون بشرائها، وحفظ تلك المعلومات في قاعدة بيانات خاصة، تتيح لقوات الأمن الوصول إلى تلك معلومات بشكل فوري.

 

وأضاف الموقع أن متاجر الإلكترونيات في تركستان الشرقية، ألزمت بتثبيت كاميرات مراقبة، وحفظ تسجيلات الكاميرات لمدة 30 يوماً، مشيراً إلى أن سبب ذلك الإجراء هو منع الأفكار "الضارة والمتطرفة"، من الانتشار بين سكان الإقليم الذي تحتله الصين منذ عام 1949 بحسب الموقع.

 

كما فرضت السلطات الصينية على سكان تركستان الشرقية المسلمة (شينجيانج)، ذاتية الحكم، غربي الصين، إبراز بطاقاتهم الشخصية عند شراء أجهزة الاتصالات، أو ما يتعلق بها من أجهزة إلكترونية.

 

وفي هذا السياق، قالت أيضا صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الهجمات ضد المسلمين في فرنسا وأوروبا تتزايد، خاصة بعد مقتل رجل مغربي في فرنسا بطريقة وحشية، حيث تعرض للطعن 17 مرة أمام زوجته وفي بيته، من قبل أحد الجيران، تم وصف الهجوم بالفظيع والخاص بالخوف من الدين الإسلامي “الإسلاموفوبيا”.

 

وأضافت أن رئيس مرصد الإسلاموفوبيا “عبدالله زكي” أدان الهجوم على الرجل، وأكد أن الضحية قتل بسبب الإسلام.

 

من ناحية أخرى تكتفي المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف ببيانات إدانة تجاه ما يحدث للجاليات الإسلامية في البلاد الأجنبية، دون وجود أي دور حقيقي لها بحق المسلمين هناك.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023