شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عودة البرادعي..محاولات لتعيينه رئيسا لفترة انتقالية

عودة البرادعي..محاولات لتعيينه رئيسا لفترة انتقالية
في ظل ما يمر به الانقلاب العسكري في مصر من أزمة كبيرة، وزيادة الحراك الثوري بشكل كبير،...

في ظل ما يمر به الانقلاب العسكري في مصر من أزمة كبيرة، وزيادة الحراك الثوري بشكل كبير، والأنباء التي تتحدث عن تخلي الدول الداعمة للانقلاب عن عبد الفتاح السيسي، خاصة بعد وفاة الملك عبدالله ملك السعودية، عاد الدكتور محمد البرادعي للظهور مرة أخري بعد صمت لفترة طويلة ليثير الجدل، حول أسباب الظهور، وخروج بعض القوي المؤيدة له والتي تطالب بأن يدير هو الفترة الانتقالية، في حين قوبلت هذه المطالب برفض كبير من الثوار في الشارع.

                         

واعترف نائب رئيس الجمهورية في عصر الرئيس المعين من قبل الانقلاب عدلي منصور، أنه جرى استخدامه "ستاراً"، بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وانتقد المؤسسة العسكرية المصرية، متهماً إياها بالتمسك بامتيازات و"التلاعب بالموقف".

 

وبرر البرادعي في أول حوار صحفي معه منذ مغادرته منصبه، خلال مقابلة مع صحيفة "دي بريس" النمساوية، قبوله منصب نائب الرئيس، بـ"منع حدوث مواجهات دامية في 3 من يوليو 2013، وأعلنتها واضحة منذ أول يوم لي:إنني ضد العنف بكل أشكاله".

وأضاف "أردت أن تتجنب البلاد حربا أهلية، فمصر كانت في حالة انقسام كامل وقتها، وكان الملايين في الشوارع، وكانت تنبغي تهدئة الموقف من خلال انتخابات سياسية، ولكن الجيش تلاعب بالموقف، وقام بإطلاق الرصاص على اعتصامات الإخوان المسلمين على الرغم من أنه كانت هناك نوايا طيبة لإنهاء الصراع بشكل سلمي، وحينما تم للجوء للعنف، لم يكن أمامي المزيد لأقدمه وتراجعت".

ووجه البرادعي، انتقادات لافتة إلى المؤسسة العسكرية المصرية، متهما إياها بالتمسك بامتيازات و"التلاعب بالموقف" خلال أحداث ما بعد عزل الرئيس محمد مرسي وقتل المعتصمين من جماعة الإخوان المسلمين، وأشاد بالتجربة التونسية التي ظل فيها الإسلاميون بالبرلمان، مشددا على أنهم يتعرضون للتشويه، ولكن لا يمكن أن "يتبخروا في الهواء".

وعن دعمه الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، قال البرادعي: "دعمت إقامة انتخابات رئاسية مبكرة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقطر والإمارات، ومرسي لم يكن يرغب في ذلك".

 

وحول إمكانية ترشح مرسي مرة أخرى حينها، قال: "كان يجب أن يترشح مرة أخرى، مرسي ارتكب خطأ عندما لم يقبل عقد انتخابات مبكرة، فقد كانت الفكرة حينئذ هي أن يذهب مرسي وأن يظل الإخوان المسلمون مشاركين، وبعد أسبوع من 3 من يوليو 2013، تمت دعوة الإخوان المسلمين للقاء لمناقشة المصالحة، لكنهم لم يوافقوا؛ لأن مرسي كان قد ألقي القبض عليه فعليا".

 

وبدأ عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لفكرة تشكيل مجلس رئاسي برئاسة البرادعي، وأن يدير هو المرحلة الانتقالية،  ,في حين قوبلت هذه الطلبات بالرفض من قبل الثوار في الشارع، متسائلين عن سر هذا الظهور في الوقت الحالي.

 

ودشن نشطاء مؤيدين للبرادعي هشتاج علي "فيس بوك" تحت أسم #مصر_في_انتظار_البرادعي للترويج لعودة البرادعي.

 

وقال الناشط عمرو بدر مسئول حملة حمدين صباحي الرئاسية، أن مصر في انتظار عودة محمد البرادعي .. رغم انف الجهلاء و العبيد !!.

 

ومن جانبه قال الناشط السياسي ياسر الهواري أحد الداعمين للدكتور محمد البرادعي، أن المخرج من الأزمة سياسي بالدرجة الأولي، استمرار التظاهر أحد وسائله وليس أخر غاياته.

 

وأضاف أن مجموعة المطالب التالية إذا تم الاتفاق عليها ستتحول المواجهة من مواجهه بين إسلاميين والنظام إلي وضع النظام في مواجهه الجميع وستكون بداية لثوره حقيقية.

 

وأضاف أن هذه المطالب تنحي عبد الفتاح السيسي عن الحكم، والدعوة إلي انتخابات رئاسية مبكرة بعد الاتفاق علي تولي شخص قادر علي انجاز المصالحة الوطنية وإرساء مبدأ العدالة الانتقالية وليكن الدكتور البرادعي رئيساً انتقالياً.

 

وتابع الهواري علي أن تكون ديمقراطيه تشاركية وليست تنافسية لمدة يتفق عليها الجميع لتمهيد وغرس ثقافة الديمقراطية في الشعب، وتجريم خطاب الكراهية والتحريض علي العنف وتفعيل ميثاق شرف إعلامي بين الجميع.

 

وقال علاء البحار القيادي بحزب الحرية والعدالة، اعترف نائب رئيس جمهورية السيسي، محمد البرادعي، أنه جرى استخدامه "ستاراً"، بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

 

وأضاف أن الانقلاب هتك ستر الأوغاد .. تخيلوا هذا الخائن الذي ساعد خائنا كان في صدارة من يدعون أنهم رموز ثورة يناير.

 

وأوضح أن هناك فارقا كبيرا بين من باع الثورة وبين رجال أشداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه مثل البلتاجي وأبو اسماعيل وحجازي فقالوا (ربي السجن أحب إلى مما يدعونني إليه).. أنتم تاج رؤوسنا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023