شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“السناوي”.. رجل العسكر.. التبرير هو الحل

“السناوي”.. رجل العسكر.. التبرير هو الحل
"إنني

"إنني ارسلت الأسطول الحربي إلى سوريا ليحارب وليُعيد الوحدة"؛ فقوطع كلامه بالتصفيق لمدة طويلة، فاضطر إلى قطعه واستكمال ثانية قائلاً: "إلا إنني أعدت الأسطول من منتصف الطريق لأن العربي لا يقتل أخاه العربيفانطلق التصفيق بالحماس والحدة نفسيهما..

 

حادثة شهيرة تحدث عنها الشعب المصري عام 1961م بعد انفصال الوحدة بين مصر وسوريا ، وكان قائل الكلمات الرئيس جمال عبدالناصر ، والمكان هو مجلس الأمة "مجلس الشعب الحالي" والمصفقون هم أعضاء المجلس، لتبدأ وقتها مهنة جديدة وجدت لها العديد من المناصرين وهي "التطبيل للعسكر".

 

البداية كانت من الحقبة الناصرية ، ليرحل عبدالناصر وتبقى مهنة "التطبيل للعسكر" راسخة في عقول الناصريين.

 

معارضة كرتونية بعد رحيل عبدالناصر ، لإظهار النظام الديموقراطي للدولة وتداول السلطات أمام العالم الخارجي ، ليظهر بعدها الوجه القبيح لهؤلاء المعارضين ، أو التي كان يعتقد أنهم معارضون للنظام.

 

ويعتبر الكاتب الصحفي "عبدالله السناوي" – الرئيس السابق لتحرير صحيفة "العربى الناصرى" لسان حال الحزب الناصري في مصر – أحد أهم رجال الناصرية في الوقت الحالي .

 

ومنذ أيام وبعد مقتل الناشطة شيماء الصباغ خرج السناوي بمقاله الزهور والخرطوش ليتحدث فيه عن قتل شيماء ، غير متهم لفئة معينة بقتلها.

 

مؤكدًا على حد وصفه بأن  التجربة العميقة لأجيال جديدة من المصريين فإن طلب الحرية له الأولوية على أى طلب آخر.

 

ورغم أي انكسارات وهزائم فهو ملهم لأى معنى فى الحياة والتراجع عنه شبه مستحيل.

 

الرجل ذاته هو الذي طالب سلطات الانقلاب بوضع حد لقانون التظاهر، قانون قتلت أثناء تطبيقه شيماء الصباغ الذي خرج ليدافع عنها.

 

كما تطرق السناوي في حديثه عن الصباغ إلى ما مفاده أنها رمز للثورة وأنه ليس من السهل نسيان وفاتها.

 

كما سلم السناوي بتصديق الرأي العام في مصر لنتائج التحقيقات، في قضاءٍ برأ مبارك وأعوانه، قائلًا الكلام الرسمى يؤكد أن التحقيقات سوف تجرى، وأن الجناة سوف يقدمون للعدالة، وهذا ضروري شرط أن يكون جديا ونتائجه مصدقة من الرأى العام.

 

وطالب في نهاية مقاله بإصلاح جهاز الداخلية الذي شاهده الجميع وهو يقتل شيماء وغيرها من الآلاف في مصر  حيث أكد أنه يجب إصلاح الجهاز الأمنى وإعادة تأهيله وفق القواعد الحديثة من متطلبات أي إدارة كفؤة للحرب على الإرهاب، وردع أي انفلاتات تنزع عن أى مواطن كرامته، مبرًا ذلك بأنه مسألة يتقرر على أساسها مستقبل نظام الحكم نفسه.

 

"التطبيل"مستمر

قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي إن "السيسي أبلغ محدثيه أخيرًا أنه لن يترشح للرئاسة، حتى لو خرجت الملايين للشوارع وأغلقتها لأسبوع".

 

هكذا طمأن السناوي المشارك في أحداث 30 يونيو رافضي ترشح قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي والذي كان واحدًا منهم.

 

بعدها بأيام أعلن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي إعلانه الترشح لرئاسة مصر والتي أصبح بعدها "رئيسًا لمصر" في انتخابات لم تشهد إقبالًا من المنتخبين ولا منافسة بين المرشحين.

 

ترشيحٌ وصفه السناوي بعدها بالضرورة الوطنية، ليواصل مدحه في قائد الانقلاب الذي سيعيد أمجاد زعيمه الروحي "جمال عبدالناصر".

 

كما أكد السناوي أن السيسي أنقذ مصر من حرب أهلية في أحداث 30 من يونيو.


وتابع قائلًا: السيسي يجمع بين صفتي الجانب الإنساني والحزم في اتخاذ القرارات، وهى صفات لا تتوافر في كثير من الشخصيات الموجودة حاليا على الساحة السياسية".

 

كما أكد السناوي أن فض اعتصام رابعة العدوية كان حتميًا، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هي من دعت للصدام، وأصبحت مصر على مشارف حرب أهلية.

 

وأوضح «السناوي»، في حواره مع الإعلامي يسري فودة، مقدم برنامج «آخر كلام» على قناة «أون تي في»أن تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة افتقد للمعايير الموضوعية ولم يحترم عقول المصريين، لأنه تبنى وجهة نظر واحدة.

 

اعترض السناوي وبشدة على قرار الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بتمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يومًا في مناطق الاسماعيلية وبورسعيد ، مؤكدًا أن مصر ليست في حالة حرب حتى يتم هذا الإجراء.

 

بعدها بعدة أشهر يأتي الرجل ذاته ليطالب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمد حالة الطوارئ لشهرين أو ثلاثة مع وضع قانون يحد من التظاهر.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023