شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المظاهرات المصرية من سلمية إلى عنيفة

المظاهرات المصرية من سلمية إلى عنيفة
في ذكرى احتفالات ثورة 25 يناير حدث تغيير كبير في أسلوب نمط المظاهرات ، فقامت أعمال عنف وتخريب بمختلف المنشآت بعد اندلاع...

في ذكرى احتفالات ثورة 25 يناير حدث تغيير كبير في أسلوب نمط المظاهرات ، فقامت أعمال عنف وتخريب بمختلف المنشآت بعد اندلاع مظاهرات عارمة واعتصامات تبعها رد فعل عنيف من قبل قوات الأمن والجيش

يأتي هذا التغير في طريقة التفكير نتيجة لما عاناه المتظاهرين من بطش قوات الأمن على مدى شهور كثيرة رغم أن المظاهرات كانت دائمًا سلمية، خصوصًا مع تعرض النساء في مثل هذه المظاهرات في السابق إلى القتل والإصابة والاعتقال

وظهرت حركات للعنف منها حركة “مولوتوف”، وهو الذي قرر التحول من الدور الدفاعي إلى الهجومي واستغنى عن مبدأ السلمية ليبدأ في حمل السلاح وإحداث عمليات قتل وتفجير تؤدي إلى بث الرعب والخوف في صفوف قوات الأمن، وتحذيرهم من أن الذي سيستخدم العنف سيتم القصاص منه سريعًا؛ فأصبحت تمثل عامل ردع.

وظهرت حركة “العقاب الثوري” و”المقاومة الشعبية” كانتا أبرز تلك الحركات التي أعلنت بوضوح استخدام السلاح في وجه كل من يعتدي على المتظاهرين في الشوارع.

و استهدفت عدد من المدرعات والعربات الخاصة بالجيش والشرطة من قبل جماعات العنف مثلما تم استهداف مدرعة بمنطقة برج العرب بالإسكندرية.

 

وقد استهدفت هذه الحركات أيضًا عددًا من محولات الكهرباء وقامت بحرقها، مثل حرق محولين للطاقة بقرية كفر شلشمون بالشرقية، وبحي المناخ ببورسعيد، وبمحيط قسم العرب ببورسعيد، كما هاجم مجهولون معسكرًا للجيش بمنطقة الألف مسكن بالألعاب النارية.

 

وقام متظاهرون بقطع العديد من الطرق بالحجارة وحرق “الكاوتشوك”، مثل طريق الكرنيش بمنطقة الوراق، وطريق أسيوط القاهرة الزراعي، والطريق الدائري المؤدي لقسم الزهور، وطريق المرصفاوية بشبين القناطر، والطريق الدولي (القنطرة- العريش).

وفي هذا السياق قال أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن المظاهرات الحاشدة في الشارع هي الوسيلة الوحيدة لنا لمواجهة عنف الانقلاب ، مؤكداً أن الرهان الحالي هو محاولة إعادة تنظيم الصفوف داخلياً، للحشد داخل كافة الميادين.

 

وأضاف بدر الدين في تصريحات إعلامية  أن هناك تواصل بين قيادات الخارج والداخل بشكل مستمر للتأكيد على إحتواء كافة المشاكل السابقة .

وأدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان لها استخدام العنف المفرط من قبل قوات الأمن لفض التظاهرات، ومقتل الناشطتين شيماء الصباغ بالقاهرة، وسندس أبوبكر بالإسكندرية.

 

وطالبت المنظمة في تقريرها، الصادر ، تحت عنوان: "في ذكرى الثورة فشل اختبار العنف"، بضرورة ضبط النفس من جانب قوات الأمن؛ حرصًا على سلامة المواطنين.

 

وأشارت المنظمة، إلى أن يوم 25 يناير شهد العديد من أعمال العنف بمختلف محافظات مصر، والتي تتمثل في استهداف وسائل النقل العام، كترام الإسكندرية، ومحطة مترو عين شمس، واستهداف عربات الشرطة، والاعتداء على مؤسسات الدولة.

 

وأضافت المنظمة، أن أعمال التخريب، شملت الاعتداء على قسم شرطة المطرية، وإطلاق النيران على نقطة أمنية في ميدان جهينة في ضاحية السادس من أكتوبر، وحرق مكتب بريد عين شمس، كما أشعل مجهولون النيران في مبنى حي الهرم، وإشعال النيران في المحولات الكهربائية بأماكن متفرقة.

 

وتابعت المنظمة، أن عدد عربات القطار التي احترقت في ذلك اليوم بلغت 10 عربات، وضبط 66 قنبلة، و133 طلقة استخدمت في ذلك اليوم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023