شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“كرم سولار” شركة للطاقة الشمسية أسسها شباب مصريون

“كرم سولار” شركة للطاقة الشمسية أسسها شباب مصريون
حتى في الشتاء تنقطع الكهرباء، تلك الطاقة التي أصبحت شبه نادرة في مصر، في الوقت الذي تفتقر...

حتى في الشتاء تنقطع الكهرباء، تلك الطاقة التي أصبحت شبه نادرة في مصر، في الوقت الذي تفتقر مصر فيه إلى الغاز الطبيعي وسط تصريحات متضاربة من المسؤولين عن أسباب انقطاع الكهرباء، فتارة تكون الأسباب من سوء جودة المولدات وتارة آخر بسبب نقص الغاز.

 

ووسط كل ذلك خرج شاب مصري أحمد زهران بصحبة العضو المنتدب لشركة مصرية خاصة تعمل في مجال الطاقة الشمسية، الذي بدأت شركته بمبلغ 65 ألف جنيه، حتى وصل سعرها إلى 13 مليون حتى الآن، حيث نشأت الشركة عام 2011 عن فكرة لتطوير حلول للمزارع النائية والتي تعتمد على السولار للتشغيل، وابتدت بتطوير نظام ضخ للمياه بالاستخدام للطاقة الشمسية بدون البطاريات، وتنتج 1420 متر مياه يوميًا.

 

 

والشركة  فازت بالمرتبة الثانية في نصف نهائيات منتدى "MIT Enterprise"لمسابقة أفضل خطة عمل إدارية عربية، حيث ابتكروا نظام لضخ المياه يعتمد كليًا على الطاقة الشمسية وهو أوفر من الأنظمة التي تعتمد على الديزل. تنفق الدول النامية أكثر من ٦٠٪ من مدخولها على الطعا".

 

ويقول أحمد زهران في مقال له بموقع "أصوات مصرية": "أن محفظة الطاقة الحالية لمصر في إنتاج الكهرباء تعتمد على الغاز بنسبة ٨٤،٣٪ كوقود للتوليد و تتوزع النسبة الباقية بين المازوت والسولار والطاقة المتجددة مما يعني أن الدولة كانت ترى أن الغاز هو الوقود الأمثل للمجتمع المصري، وهو ما تذكره وزارة الكهرباء في صفحة ٢٢ من تقريرها السنوي لعام ٢٠١٢، والذي يقول تعتمد سياسة تشغيل محطات التوليد على اعتبار الغاز الطبيعي وقود أساسي نظرًا لامتيازه الواضح من الناحية الاقتصادية و البيئية".

 

وأوضح زهران، الذي ينفذ مشروعه لضخ المياه لأول مرة في منطقة الواحات خلال العام الحالي، "يكون المنتج النهائي مصدرًا جيدًا ونظيفًا للطاقة، حيث تنخفض تكاليف الزراعة بنحو 60%".  

 

وتعاونت "كرم سولار" مع تلك الشركة الأمريكية لطرح أول مضخة مياه تعتمد على الطاقة الشمسية بطاقة تصل إلى 600 حصان، ويعد هذا الحل مثاليًا في المناطق الصحراوية والنائية مع قدرته على العمل مع المضخات الغاطسة، فضلاً عن قيام شركة كرم سولار بتقديم دعم فني لفحص أداء النظام وصيانته عند الحاجة.   

 

 

كما أكد زهران أنه" حتى في حالة وجود أكثر من مصدر متوفر لتوليد الطاقة يتجه المجتمع إلى استخدام أرخص المصادر المتوفرة، فإذا استخدمنا نفس المثال السابق سنجد أن روسيا هي أيضًا ثالث أكبر منتج للبترول في العالم إلا أنها تعتمد علي البترول بنسبة ١٩٪ فقط في توليد الطاقة المحلية وذلك لتوفر الغاز الرخيص."

 

وأشار إلى "أن جنسية مصادر الطاقة المتاحة، الأولوية دائمًا تذهب للاعتماد على المصادر الذاتية للطاقة ليس فقط لرخصها ولسهولة استخراجها ، و لكن كذلك لأهمية الأمر من ناحية استراتيجية بحتة، فأي دولة لا تريد أن تكون معتمدة بدرجة كبيرة على مصادر طاقة تشتريها من دول منافسة أو معادية لها، على سبيل المثال بولندا هي تاسع أكبر منتج للفحم في العالم و هي كذلك تستخدم تقريبًا كل إنتاجها من الفحم في توليد الكهرباء".

 

ألمانيا

وتابع:"على النقيض من ذلك نجد أن  ألمانيا تعتمد على روسيا في ٣٧٪ من إحتياجاتها من الغاز مما أثر في موقفها من التوافق مع الدول الأوروبية حول فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في أحداث أوكرانيا وهو ما يُمثل نقطة ضعف في محفظة الطاقة الألمانية".

 

وأشار إلى "أنه حتى في حالة وجود بعض مصادر الطاقة بوفرة تتجه بعض الدول إلى زيادة الإعتماد على مصادر أكثر استدامة لتضمن توافر مصادر طاقة للأجيال القادمة، على سبيل المثال تقوم ألمانيا بتوليد ٣١٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة و المتجددة (المائية و الرياح و الشمسية) على الرغم من فقرها في بعض تلك المصادر مثل الطاقة الشمسية".

 

مطالب بإتاحة الصحراء للشباب

وفي تصريح لشبكة "رصد" أشاد الدكتور مصطفى حسنين أستاذ الري بهندسة الإسكندرية، "أن هؤلاء الشباب مثال حي بأن مصر تحتاج إلى عقول مفكرة تعتمد على العلم بأبسط الامكانيات، ولا تنتظر الوظائف المكتبية، مشيرًا إلى أن الكثير من شباب الجامعات العلمية يحتاج إلى دفعة قوية للعمل بيده دون انتظار الدولة أن تقدم له الأفكار".

وطالب حسنين الدولة بإتاحة الصحراء للشباب الخريجين، فمن الممكن بناء  منازل اقتصاديه  من النموذج السابق للخريجين تعمل بالطاقه الشمسيه، و بها محطة المياة التى تعمل بالطاقة الشمسية  الخاصه بها و أيضًا السياره اللازمه للحركه و كل  ذلك يعمل بالطاقة الشمسيه، ولا يكلف الدوله أى مرافق لهذه المناطق و بالتالى يمكن تعمير معظم المساحه الباقيه  الصحراويه من جمهورية مصر العربيه"

صور من المشروع

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023