قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لمصانع الغزل والنسيج إنه لا تفاوض قبل فض العمال لإضرابهم الذي بدأ أمس، موجها كلامه لعمال غزل المحلة الذين صمموا على مواصلة الإضراب لليوم الثاني على التوالي.
وقال قيادي عمالي بالمحلة "إن عناد المسئولين جعل العمال أكثر صلابة وتمسكا بالإضراب، ومطالبنا تجاوزت المستحقات المالية إلى المطالبة بتطهير الشركة، ووقف الفساد وضخ استثمارات للتشغيل."
كما دعا القيادي العمالي شركات الغزل الأخرى إلى الدخول في الإضراب؛ لإجبار الحكومة على وقف تدمير صناعة الغزل والنسيج ومنح العمال مستحقاتهم المالية.
وواصل أكثر من 23 ألف عامل وعاملة بمصانع شركة مصر للغزل والنسيج إضرابهم المفتوح عن العمل، لليوم الثاني على التوالي؛ للمطالبة بصرف حافز الشهرين والنصف السنوي في موعده، وتنديدًا بتجاهل الحكومة لمطالب وحقوق العمال الذين عانوا منها طويلاً.
واستمر العمال في إيقاف ماكينات الإنتاج بمصانع الغزل والنسيج والمنسوجات والملابس والصوف والوبريات والتي تتسع لمساحة أكتر من 20 ألف فدان وارتدوا زي الوردية وخرجوا للجلوس في ميدان "طلعت حرب".
وهدد العمال بالتصعيد إذا لم تلتزم الحكومة بوعودها التي أعلنها إبراهيم محلب رئيس الوزراء لحكومة الانقلاب أثناء زيارته للشركة منذ عام تقريبا، مشيرين إلى أن إضراب العمال هذه المرة يأتي في إطار حرصهم على النهوض بالشركة وليس لصالح الحصول على حافز الشهرين.