شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون يرحبون ببيان شباب الإخوان: توحدوا من أجل دماء المصريين

سياسيون يرحبون ببيان شباب الإخوان: توحدوا من أجل دماء المصريين
أشاد نشطاء وسياسيون ببيان شباب جماعة الإخوان المسلمين، الذي صدر مساء أمس، داعيًا للتوافق من أجل إسقاط...

أشاد نشطاء وسياسيون ببيان شباب جماعة الإخوان المسلمين، الذي صدر مساء أمس، داعيًا للتوافق من أجل إسقاط حكم العسكر، والقصاص لدماء الشهداء.

 

وأكد سياسيون أن البيان يدعو لموجة ثورية جديدة من أجل إنقاذ ثورة يناير، في ظل ما تتعرض له الثورة من انتكاسات، وانتصار الثورة المضادة عليها، وأن ما حدث في اليومين السابقين من انضمام طوائف وفئات جديدة للثورة، يؤكد أن الحرك يكتسب مزيدًا من الثوار كل يوم.

 

وقال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إن ‏بيان شباب الإخوان "يستحق التحية، وأنا كلي ثقة أنه سيلقى تجاوبًا إيجابيًا من جانب شباب الثورة".

 

وأضاف عزام في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "توحدوا يرحمكم الله من أجل دماء المصريين، ومستقبل مصر"، لافتًا أن "ثورتنا حية بدماء شهدائها، ووحدة صف أبنائها، ومطالبها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

 

وأوضح القيادي في حزب الوسط، قائلًا: "إن الثورة والقضاء على الفساد والاستبداد، معركة طويلة، وعمل متصل تتطلب يدًا واحدة للعمل والنضال، فهي لا تتعلق بيوم أو شخص، ومحاولات الشحن الزائد تستوجب كل الحذر من التشويه، أو بث الإحباط لدى الشعب بصفة عامة، والثوار بصفة خاصة، من الأمل في التغيير إذا تم تعليق الآمال على يوم أو شخص"، مشددًا أنه "لن تحسم الثورة في يوم ولا بزوال شخص، بل تنجح عندما يكون كل الحالمين بها والعمالين لها".

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد محسوب، عضو المجلس الثوري، أن "الاعتبار مما مضى منهج المؤمن، والإقرار بالخطأ شجاعة ضمير، وتحقيق أهداف ثورة تقتص لشباب يُقتل بالرصاص أو ينتحر يأسا طريقه واحد".

 

ووجه محسوب التحية في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لكل من يصطف لإنقاذ ثورة يناير، مؤكدًا أن "الشعب يريد إسقاط النظام"، مشيرًا إلى أن "الثورة إن استردت لونها وهتافها الجامع، وسيبذل العسكر جهده لاستثارة انقسامنا، ولكن علينا أن نتذكر دماء شهداء أمس وكل يوم، قاتلهم واحد لا يميز بيننا".

 

وبدوره قال محمد عباس، محمد عباس: إن البيان واعٍ ومحترم من شباب الاخوان.. متسائلًا هل من سبيل للعمل سويا؟".

 

وكان شباب جماعة الإخوان المسلمين أصدروا بيانًا وجهوا فيه 10 رسائل لشركاء ثورة الخامس والعشرين من يناير، قالوا فيه: "عشر كلمات إليكم.. نقولها واضحة وصريحة لا تقبل التأويل، وكلنا أمل في التجاوب معها؛ إنقاذًا لثورتنا، ودفعًا لقاطرة المطالبة بالعيش والحرية، والعدالة الاجتماعية، ومضيًا نحو القصاص العادل للدماء التي سالت من أجل أن نحيا أحرارًا كرامًا على أرض وطننا الغالي مصر؛ إلى كل الشركاء الثوريين من الليبراليين والإسلاميين والاشتراكيين والمستقلين".

 

وفندوا الرسائل كالآتي:

 

1) كل القوى الثورية ومن ضمنها الإخوان أخطأت في حق ثورة يناير، وهم الآن يدفعون جميعًا ثمن أخطائهم من دمائهم وأرواحهم.

 

2)  انقلاب العسكر لم يكن على مرسي والإخوان، ولكنه كان على ثورة يناير وشبابها، بدليل أنه ينتقم الآن من الجميع، وهو ما ظهر جليًا خلال محاكمات الثوار وتبرئة مبارك ورموزه.

 

3) لابد لجميع قوى الثورة الحقيقية أن تتوحد من جديد ضد الحكم العسكري، والذي كان رأسه السابق مبارك والآن رأسه "السيسي" وأعوانه.

 

4) نستطيع أن نتوحد على هدف ونموت من أجله؛ هو ‫الحرية والقصاص لكل شهداء ثورة مصر.

 

5)  كما يعلم الجميع نحن نفضل الشهادة أو السجون على أن نتنازل، لن ننحني للعسكر الخونة؛ ولكننا ننحني لله سبحانه وتعالى، ونقف احترامًا لشركاء الثورة والكفاح من أجل مصلحة مصر الوطن الذي نناضل من أجل حريته.

 

6)  نطالب الجميع بإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ونبذ كل الخلافات والمزايدات، ووقف لغة التخوين فورًا.

 

7)  لا نفرق بين شهداء الثورة على مدار أربع سنوات، فدماء شهداء مجازر محمد محمود ورابعة وماسبيرو والنهضة ومجلس الوزراء عندنا سواء، ولن يهدأ لنا بال حتى نقتص لهم جميعًا من قاتليهم.

 

8) لا نفرق بين كل المعتقلين والأسرى في سجون العسكر مهما كانت انتماءاتهم الحزبية أو مواقفهم السياسية، فكلهم يدفع ثمن مشاركته في ثورة يناير.

 

9) نعاهد الله ثم نعاهدكم أن نستمر في الميادين والشوارع، ولن نعود إلى بيوتنا إلا بالحرية لمصر أو الشهادة.

 

10) هذه الرسالة هى الأولى، ولن تكون الأخيرة، فتواصلنا واتحادنا هو السبيل لانتصار ثورتنا وحرية مصر وطننا.

 

واختتموا البيان بالدعوة للتوحد: "نمد أيدينا إليكم يا شركاء الميدان ومن اختلطت دماؤهم بدمائنا، وندعوكم إلى وحدة ثورية ضاربة في كل ربوع مصر، هدفها إسقاط الدولة العميقة التي يقودها الفاسدون من العسكر وأتباعهم ومنتفعيهم، وإسقاط رعاة الانقلاب العسكري ومصالحهم في مصر خاصة أمريكا، و"إسرائيل"، وخونة الخليج العربي.. إلى الثورة من جديد.. إيد واحدة".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023