شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

احتجاجات بالدنمارك تضامناً مع أحداث فيرجسون الأميركية

احتجاجات بالدنمارك تضامناً مع أحداث فيرجسون الأميركية
  شهدت العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، اليوم الأحد، تظاهرة احتجاجية، قام بها مركز دعم...

 

شهدت العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، اليوم الأحد، تظاهرة احتجاجية، قام بها مركز دعم الأفارقة الدنماركيين؛ ومدعومة من جميعة "سوس" لمناهضة العنصرية، وذلك للتنديد بالعنف العنصري الذي تمارسه الشرطة الأميركية، وقرار هيئة المحلفين بمدينة سانت لويس، التابعة لولاية ميزوري، القاضي بتبرئة شرطي أبيض؛ قتل شاباً أسوداً أعزلاً يدعى ، مايكل براون، في أغسطس الماضي، في فيرغسون. 
 
واحتشد مجموعة من المحتجين أغلبهم من الدنماركيين، احتشدوا أمام السفارة الأميركية، بكوبنهاغن، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات مناهضة للعنصرية، وعنف الشرطة الأميركية، وذلك من قبيل: "متضامنون مع فيرجسون"، و"لا لعنف الشرطة، و"كلنا مايكل براون"حسب "الأناضول".
 
وفي كلمتها التي ألقتها أمام المحتجين، ذكرت، جيتي مولر، رئيسة جمعية "سوس": "لازال السود في الولايات المتحدة الأميركية، يعانون التهميش والفقر"، مشيرة إلى أن 77 في المئة من السود الأميركيين كانوا يعيشون تحت خط الفقر في العام 1959، وأن هذه النسبة انخفضت إلى 35 في المئة منذ العام 2000 وحتى الآن.  
 
وأفادت، مولر، أن ما يقرب من 500 ألف شخص حبسوا في السجون الأميركية، منذ العام 1980 وحتى 2008، مضيفة: "لكن هذا الرقم ارتفع الآن إلى  2.3 مليون شخص، منهم مليوناً من السود. فضلا عن أن ثلث الشباب السود ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و31 عاما، محبوسون على خلفية اتهامهم بقضايا مختلفة. فلا شك أن هذا وضع مأساوي يتطلب التحرك السريع". 
 
وتتصاعد في الآونة الأخيرة الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية؛ ضد القوة المفرطة، واستخدام السلاح غير المبرر من قبل الشرطة الأميركية، في الأحياء التي يسكنها السود.
 
وفاقم من حدة الاحتجاجات؛ القرار الأخير الصادر عن هيئة المحلفين بمدينة سانت لويس، والذي برأت بموجبه الشرطي، دارين لويس، قاتل الشاب الأسود، مايكل براون، بمدينة فيرغسون، في أغسطس الماضي، معتبرةً أن الشرطي تصرف وفقاً للصلاحيات التي منحه إياها القانون. 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023