شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عن إقالة “هاجل”.. سياسيون: السيسي يخسر الدعم الدولي

عن إقالة “هاجل”.. سياسيون: السيسي يخسر الدعم الدولي
أثارت تقديم وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل 68 عاما، ابرز داعمي قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه العديد...

أثارت تقديم وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل 68 عاما، ابرز داعمي قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه العديد من ردود الأفعال حول تأثير ذلك علي مجريات الأحداث في مصر.

 

وقبل الرئيس باراك أوباما الاستقالة وسط تقارير صحفية عن خلافات بشأن الإستراتيجية الواجب اعتمادها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

 

ومن جانبه أكد محمد المهندس، المتحدث باسم حزب مصر القوية أنه لا يظن أن الأمور تسري في البلاد الكبرى برغبات الأفراد، وأن البنتاجون هو من كان يدعم النظام المصري الجديد وليس شخص "هاجل" ذاته.

 

وأوضح المهندس في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية أنه من المعروف أن الإدارة الأمريكية بها بعض التباينات بين الخارجية والدفاع كمثال، ومصر بحكم موقعها الاستراتيجي وبحكم المعونات العسكرية، فإن تأثير البنتاجون في قرارات الإدارة الأمريكية نحو مصر أقوى من وزارة الخارجية وبالتالي لا أتوقع تغيرا أو تأثيرا بتغيير" هاجل".

 

و قال المهندس حاتم عزام، القيادي بحزب الوسط، إن إقالة "تشاك هاجل"، وزير الدفاع الأمريكي، من منصبه بالأمس، تأكيد لما كتبه وتحدثه عنه علي مدار الأسابيع السابقة أكثر من مرة بأن هناك مؤشرات ودلائل تلوح في الأفق حول تخلي الداعمين الدوليين عن عبد الفتاح السيسي.

 

وأضاف عزام – في تصريح لموقع "مصر العربية"- أن هذا التخلي يأتي بعد اليقين من سقوط السيسي أمام ثبات وتضحيات الثوار في مصر واستعصاء الثورة وصمودها علي مدار ١٦ شهراً علي الانقلاب وقمعه، مؤكداً أن سقوط السيسي أصبح مسألة وقت.

 

وذكر أن "التضحية بالسيسي" وتخلي الداعمين الدوليين عنه (وأهمهم البنتاجون تحت قيادة تشاك هاجل) أمر قريب، مضيفا "لكن الأهم بالنسبة لنا كمشاركين في الثورة المصرية وداعمين لها أن نعي أن سقوط السيسي والتضحية به لن يعني بالضرورة سقوط الانقلاب، والبنتاجون هو المسؤول عن إدارة الملف المصري منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد وحتى الآن".

 

وتابع: "إقالة هاجل ليست علي خلفية ملف الانقلاب في مصر فقط، بل أيضًا بسبب خلافات أخرى داخل أجنحة الإدارة الأمريكية على مصطلح الإرهاب المطاطي، فقد تبني هيجل سياسة مواجهة عسكرية وأمنية شاملة ضد كل ما هو إسلامي التوجه، في حين أن هناك من يرى أن توسيعها بهذا المفهوم يقود المنطقة العربية والإسلامية لمزيد من الفوضى التي لا تحقق مصالحهم أيضاً".

 

وشدّد عزام على أن أهداف ثورة ٢٥ يناير وتمكينها واستعادة المسار الديمقراطي هو ما يعني سقوط النظام الحالي، مشيرا إلى أن الشرعية تمنح من الشعوب لا من الخارج.

 

واختتم: "علينا التعلم من أخطاء فبراير ٢٠١١ وتسليم الثورة للمجلس العسكري، فلن تلدغ الثورة من جنرالات دولة مبارك مرتين، وألا نعول علي شرق أو غرب، فقط نعول علي الله وتضحيات الثوار فمستقبل مصر سيكتبه أبنائها وبناتها الثائرين والمعتقلين ويرويه دماء الشهداء".

 

من جانبه أكد الكاتب الصحفي الأمريكي "ماكس فيشر" في مقال له بموقع "فوكس" الأمريكي أن إقالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوزير الدفاع تشاك هاجل تقف وراءها عوامل متعلقة بسياسته وأخرى تتعلق بإدارته داخل البنتاجون.

 

وأشار إلى أن فشل "هاجل" في إقناع عبد الفتاح السيسي بعدم الانقلاب على أول رئيس منتخب ديمقراطيا على الإطلاق في مصر وكذلك فشله في ابتكار إستراتيجية كان بإمكانها الحيلولة دون صعود داعش أو دحره في النهاية في سوريا والعراق لعبا دورا كبيرا في إقالته فضلا عن فشله في كسب مزيد من الأرض لإجبار طالبان على توقيع اتفاق سلام في أفغانستان وفشله كذلك في التعامل مع الأزمة الأوكرانية والتدخل العسكري الروسي المستمر هناك.

 

وأضاف أن "هاجل" فشل على المستوى الإداري في إدارة وزارة الدفاع الأمريكية وأن يكون ممثلا ذو كفاءة عن البنتاجون أمام البيت الأبيض.

 

وكشف موقع "فوكس" الإخباري الأمريكي، أن هناك 4 أسباب وراء إقالة وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هاجل".

 

وذكر الموقع في تقرير، أن الأسباب هي أولًا: فشل "هاجل" في العراق وسوريا، وعدم وضع إستراتيجية من شأنها أن تمنع تمدد تنظيم الدولة الإسلامية".

 

وثاني هذه الأسباب هو فشله في إقناع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بعدم تدخل الجيش في السياسة المصرية والتزامه بمهامه وفق الدستور، وقيام الجيش بالانقلاب على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر وهو الرئيس محمد مرسى وهو ما يعرض السياسة الأمريكية لمخاطر جسيمة في المديين القصير والطويل.

 

وأضاف الموقع : أما السبب الثالث فهو فشل وزير الدفاع الأمريكي السابق في كسب أرضية في أفغانستان ضد طالبان لإجبارهم على قبول اتفاق سلام، والسبب الرابع فهو الفشل في وقف الغزو الروسي لأوكرانيا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023