كشفت الإذاعة التونسية، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" أبدى رغبته فى إقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، المحدد لها يناير المقبل، فى تونس والجزائر معاً.
وذكرت الإذاعة التونسية، نقلاً عن مصادر داخل "الكاف"، أن المغرب تمسك بقراره الرافض لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد "شهرين"، خشية انتشار فيروس "إيبولا" القاتل فى البلاد.
وأضافت أن "الكاف" يرفض تأجيل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية لمدة 6 أشهر، فى الوقت الذى أبدت فيه الجزائر استعدادها لتنظيم البطولة بدلاً من المغرب.
وأشارت الإذاعة التونسية إلى أن الاتحاد الأفريقي تقدم باقتراح بشأن إسناد تنظيم المونديال الأفريقى لتونس والجزائر معاً.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، قد نفى فى وقت سابق الأنباء التى ترددت حول توصل اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، المزمع إقامتها بالمغرب، لاتفاق مبدئى مع الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس "الكاف"، على تأجيل انطلاق البطولة.
وقال مصدر إعلامي بـ"الكاف"، فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إن اجتماع المكتب التنفيذى بالكاف، المحدد له غداً، الأحد، بالجزائر، سيكشف مصير البطولة.
وقد أعلنت وزارة الرياضة المصرية، الاثنين الماضي اعتذار مصر عن عدم استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقررة في يناير المقبل، في حال انسحاب المغرب من التنظيم، خشية وباء "إيبولا".
وقالت الوزارة، في بيان لها "بعد دراسة الأمر من كافة جوانبه، فقد تقرر عدم تقدم مصر بطلب للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة رقم 30، والتي كان من المقرر إقامتها بالمغرب خلال الفترة من 17 يناير حتى 8 فبراير 2015".
وبذلك، أصبحت مصر رابع دولة تعتذر عن استضافة البطولة القارية بعد جنوب أفريقيا، والجزائر، وغانا.
ومصر هي إحدى الدول التي خاطبها الاتحاد الإفريقي لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على طلب تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس "إيبولا".
والدول التي تمت مخاطبتها هي مصر والسودان والجزائر والجابون وغانا وكينيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا.
وكان المغرب قد طالب الاتحاد الإفريقي بتأجيل البطولة، التي تقام في يناير المقبل، بسبب فيروس "ايبولا" .