تشهد الهيئة العامة لمترو الأنفاق ثورة من الغضب بين العاملين بها، بعد تحويل زميلهم محمد الدمرداش، الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بمترو الأنفاق بالقاهرة للتحقيق، بعد كشفه وقائع فساد داخل الهيئة.
وأصدرت النقابة بيانًا شنت فيه هجومًا شديدًا على إدارة الهيئة، قالت فيه: "بدلا من أن نحاسب اللصوص والفاسدين في مترو الأنفاق انقلبت الآية وأصبحت إدارة المترو تحاسب وتحاكم الذين يكشفونهم".
وكان محمد الدمرداش، الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بمترو الأنفاق، كشف عن تعرضه للتهديد في عمله، بسبب موقفه النقابي وانحيازه ضد قضايا الفساد.
وقال إنه يتعرض للتهديدات بسبب قيامه بنشر حقيقة تعرض سيارة أحد مساعدي الشركة، إلى حادثة في ليلة عيد الأضحى، بينما كان المسئول خارج البلاد والسيارة بحوذة نجله.
وأوضح "فوجئنا بعمل محضر بعد الحادثة بـ4 أيام، وتهديد السائق ليعترف بأنه كان يقود السيارة، وعرفنا بعدها أن تكلفة تصليح السيارة تجاوزت 180 ألف جنيه من خزينة المترو".
