شخصية أثارت الجدل بين مؤيد ومعارض، واختلف كثيرون حول سبب وصول شخص مثله إلي منصب رئيس جامعة المنصورة في ظل الوضع الراهن.
فقد عرف العام الماضي بحبه الشديد للطلاب ودعمه لهم وإلغائه لعدد من قرارات التحقيقات التعسفية ومجالس التأديب بحق طلاب كلية طب الأسنان التي كان عميدًا لها آنذاك.
فيما رأي مراقبون أن اختيار محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة الحالي، وتعيينه رئيسًا للجامعة لم يكن عبثا.
حيث قدمت جامعة المنصورة 3 شهداء بعد الانقلاب العسكري، وأكثر من 200 معتقل وعشرات الملاحقين أمنيًا.
وقد ظهر"القناوي" علي المنابر الإعلامية المختلفة يتهم الطلاب بـ "البلطجة" ويهدد بتكميم الأفواه "معنديش حرية رأي وتعبير" وهو الأمر الذي أثار سخط الطلاب.
كما أن تعاونه مع الشرطة ظهر جليًا يوم الأحد 19 أكتوبر الماضي ، حيث طلب من قوات أمن الانقلاب دخول حرم الجامعة دون أي اعتبار لحرمة مكان يقصده عشرات الآلاف من الطلاب لطلب العلم..
وقد أصدرت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة المنصورة بيانًا جاء فيه "البعض ما زال يصر على سحب الطلاب إلى مربع العنف الذي يرفضونه بشدة، فقد رصدنا بدء محاولة تسليح للأمن الإداري بالتنسيق مع الداخلية للتجهيز للاعتداء على الطلاب، وتكرار أحداث مجزرة جامعة الإسكندرية".
وقد رصدت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة المنصورة ، حصيلة الاعتداءات التي شنتها قوات أمن الانقلاب الأحد الماضي، خلال اقتحامها للحرم الجامعي والاعتداء على الطلاب.
وقال الطلاب عبر صفحتهم علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إن إجمالي عدد الطلاب المعتقلين حتى الآن بلغ 43 طالبًا بجانب إصابة 11 آخرين خلال اعتداءات قوات أمن الانقلاب على مسيرات الطلاب بقنابل الغاز وبالخرطوش والرصاص الحي.
