دعا وزير الاقتصاد الصهيوني، وزعيم حزب "البيت اليهودي" (اليميني)، نفتالي بنيت، إلى الرد على حوادث رشق الحجارة في القدس الشرقية بـ"البناء الاستيطاني، والقبضة الحديدية".
وكان وزير الاقتصاد الصهيوني، أشار إلى حادث دهس 9 صهاينة، في حي الشيخ جراح، في القدس الشرقية، أمس الأربعاء، من قبل شاب فلسطيني يقول الاحتلال إنه "تعمد مهاجمتهم"، ولم تتضح مدى دقة الرواية الصهيونية، نظراً لوفاة الفلسطيني، متأثراً بجروح أصيب بها، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل صهاينة تواجدوا في موقع الحادث، بحسب ما ظهر في فيديو نشرته الشرطة الصهيونية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلته وسائل إعلام مختلفة.
وفي حديث للإذاعة الصهيونية العامة، قال بنيت: "من غير المقبول الاعتقاد بأن ما يحرك أعدائنا هو اليأس، على العكس من ذلك، فإن ما يحركهم هو الأمل والطموح بطردنا من هنا، ويعتقدون أنهم إذا ما ارتكبوا الفظائع الإرهابية فإننا سنيأس ونرحل".
وأضاف وزير الاقتصاد الصهيوني: "ما يتعين علينا القيام به هو أن نقول: نحن نبني عاصمتنا، وأدعو رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إلى الإسراع في الموافقة على تراخيص البناء، بدون سيادة لن يكون هناك أمن، لا حاجة لانتظار هجوم إرهابي لإخماده بيد من حديد، ولدينا الوسائل للقيام بذلك".
وجدد بنيت هجومه على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقائلًا: "هو عدو لدود يحرض على القتل وقتل الأطفال"، مضيفاً أنه (عباس) "لم يدين الهجوم، وافترض أن عائلة الإرهابي ستحصل على حوافز سخية منه".
