وصف رئيس أركان الجيش الصهيوني بيني جانتس، مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الحرب على قطاع غزة، بـ"الشجعان".
وقال جانتس في تصريحات أمام ضباط استضافهم في عيد العرش اليهودي (المظال) في مقر وزارة الدفاع الصهيونية في تل أبيب (وسط) ونقلتها وسائل إعلام منها صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إن "مقاتلي حماس كانوا يتدربون جيدًا، يجب أن نقول الحقيقة عن ذلك، لقد قاتلنا أناسًا شجعان".
وأضاف: "أن تركض وتضع عبوة ناسفة فوق الدبابة.. هذا تصرف أناس شجعان"، حسب ما نقلت "الأناضول".
بيني جانتس قال إن "الجيش الإسرائيلي يقوم بمتابعة كل الساحات الأمنية وما يدور وراء الحدود سواءً داخل غزة أو من جهة البحر، للحفاظ على الجهوزية الدائمة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي كان يراقب عن كثب المجموعة الإرهابية الإسلامية؛ من أجل إعداد كاف لجولة محتملة أخرى من العنف"، بحسب وصفه.
وفي حديثه عن مستقبل الأوضاع الأمنية، قال جانتس: "لا أعرف ما الذي يخفيه المستقبل؟ وما التحديات التي ستواجهنا؟ فالأهم هو الاستعداد لمواجهة هذا الوقع والشعب الإسرائيلي موحد".
وعن أداء الضباط الصهاينة خلال الحرب على غزة، قال: "لقد مررنا بتجربة قتالية، ويجب التحقيق في أداء الضباط فيما بعد".
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، شن الجيش الصهيوني حربًا على القطاع، في السابع من يوليو الماضي، دامت 51 يومًا، وتسببت في مقتل 2159 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير نحو 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.