أصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بيانًا، بعنوان "انتفض"، تدين فيه محاولات أمن الانقلاب قمع الحراك الثوري الطلابي، وتحيي صمود الطلاب في مواجهتهم.
كما نددوا باعتقال عدد من رموز الحركة الطلابية.
ندد البيان بحملات أمن الانقلاب التي أسفرت اليوم عن اعتقال 52 طالبًا، من رموز وأبناء الحركة الطلابية، بينهم المتحدث الرسمي السابق باسم الحركة "إبراهيم جمال"، كما ندد البيان باقتحام داخلية الانقلاب لمنزل المتحدث السابق باسم الحركة "حازم طارق".
وأكدت الحركة – في بيانها – أن "مثل تلك الأفعال لا يمكنها أبدًا إيقاف ثورة الطلاب أو إضعاف اشتعال جذوتها في صدور الطلاب؛ لأن الحراك الطلابي لا يتوقف على أشخاص بل إن كل أبناء الحركة الطلابية هم قادة للحراك".
وأشار البيان أن تلك الحملة طالت أبناء الحركة الطلابية دون التفرقة بين توجهاتهم السياسية؛ في تأكيد على ضرورة استمرار التكاتف الطلابي بل وزيادته من أجل مواجهة هذا الانقلاب العسكري وحكومته القمعية.
وأضاف: "نحن نؤكد أنه يوم أن قررنا قيادة المشهد الثوري كنا نعلم أن هناك ضريبة يجب دفعها، وكنا ومازلنا على استعداد لذلك في سبيل إنهاء حكم العسكر، واستعادة حريتنا والقصاص للشهداء".
كما دعت الحركة كافة الطلاب غدًا للانتفاض في جميع الجامعات على مستوى الجمهورية؛ في انطلاقة ثورية جديدة للحراك الطلابي، في بداية عام ثوري يسطِّر الطلاب فيه صفحات جديدة من الكرامة الوطنية.
