قال مسؤولٌ بمنظمة الهلال الأحمر التونسي، اليوم الأربعاء، إن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين خرجوا من تونس، منذ ثورة يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، يقارب الـ20 ألف مهاجر.
وأضاف الكاتب العام للهلال الأحمر التونسي، الطاهر الشنيتي، خلال تصريحاتٍ إعلامية، اليوم، على هامش الاجتماع السنوي للبرنامج المتوسطي للهلال الأحمر، والصليب الأحمر حول الهجرة، أن حوالي 20 ألف مهاجرٍ غير شرعي، خرجوا من تونس في اتجاه سواحل دول أوروبية منذ أحداث الثورة.
وحسب "الأناضول"، لفت "الشنيتي" إلى أن هناك ازدياد لعدد المهاجرين الغير الشرعيين من جنسيات سورية وفلسطينية، والتي تنطلق من ليبيا.
وتمثل الهجرة الغير شرعية هاجسًا للحكومة التونسية، خصوصا بعد تزايد أعداد المهاجرين من جنسيات أفريقية وعربية، وحسب مراقبين فإن عدد المهاجرين من جنوب المتوسط، سيزداد مع تأزم الوضع في ليبيا، وغياب المراقبة الأمنية على الشواطئ الليبية.
وفي أغسطس الماضي انتشلت السلطات التونسية ما يقارب 45 جثة لمهاجرين سوريين، على شواطئ ميناء الكتف بمنطقة بن قردان، بعد أن انقلب بهم قارب، أبحر من ليبيا في اتجاه السواحل الإيطالية.
