هبطت ثقة المحللين والمستثمرين الألمان في سبتمبر لتسجل أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2012، مما يشير إلى تأثر أكبر اقتصاد أوروبي جراء التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وكانت قراءة المسح الشهري الذي يجريه مركز "زد.إي.دبليو" للأبحاث أظهرت تراجع الثقة إلى 6.9 من 8.6 في أغسطس، مواصلة انخفاضها للشهر التاسع على التوالي. لكن النتيجة جاءت أفضل من متوسط توقعات بلغ 4.8 في استطلاع أجرته "رويترز".
وتراجع مؤشر منفصل للأوضاع الراهنة إلى 25.4 من 44.3 في أغسطس، بينما كان متوسط التوقعات 40.0 وأدنى تقدير 30.0.
كما أظهرت بيانات صدرت مؤخرًا عن نمو الاقتصاد في الربع الثاني من العام الحالي صدرت عن الاتحاد الأوروبي ، أن المنطقة الاقتصادية الأكبر في العالم، أي أوروبا، توقفت عن النمو في الأشهر الثلاثة الماضية بين (أبريل) و (يونيو).
وأشار مكتب الاحصاء الأوروبي «يوروستات» في بروكسل أن نسبة النمو سجلت معدل صفر في المئة لدول منطقة اليورو الـ 18، أي لا نمو عمليًا.
وعلّق الخبراء على ذلك بالقول إن ألمانيا هي سبب الركود الاقتصادي في أوروبا هذه المرة لأن اقتصادها سجل نموًا سلبياً بلغ 0.2 في المئة، ما قضى على معدلات النمو المتواضع التي سجلتها اقتصادات عدد غير قليل من دول منطقة اليورو.
