شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون: السيسي يحول الجيش لمرتزقة لضرب الثورة الليبية

سياسيون: السيسي يحول الجيش لمرتزقة لضرب الثورة الليبية
 حالة من الغضب سادت بين المواطنين بعد اتهام أحمد هدية، المتحدث باسم "قوات درع الوسطى"، التابعة للجيش الليبي، والتي...

 حالة من الغضب سادت بين المواطنين بعد اتهام أحمد هدية، المتحدث باسم "قوات درع الوسطى"، التابعة للجيش الليبي، والتي تشارك في عملية "فجر ليبيا"، مصر والإمارات بشن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية بالعاصمة طرابلس.

حيث اعتبر نشطاء أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أصبح يستخدم الجيش المصري كمرتزقة بدعم من السعودية والإمارات لضرب دولة شقيقة، ولمساعدة قوات حفتر الانقلابية للقضاء علي الثورة أليبيه.  

وقال أحمد هدية، في بيان اليوم السبت، إن "المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا إلى حد الآن حول الطائرات التي قصقت العاصمة الليبية طرابلس تشير إلي تورط مصر و الإمارات في هذا الأمر".

وقد شنت طائرات "مجهولة" خلال الأيام الماضية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تتبع قوات عملية "فجر ليبيا" المكونة من مقاتلين من مدينتي مصراتة  وطرابلس، والتي خاضت معارك ضارية مع مقاتلين من كتائب "القعقاع" و"الصواعق"، التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، والمحسوبة على بلدة الزنتان للسيطرة على مطار طرابلس.

وأضاف هدية خلال المؤتمر أن "قوات فجر ليبيا تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان".

 

 وتعرضت العاصمة الليبية اليوم لقصف بالطيران الحربي استهدف مواقع عسرية تابعه لقوات فجر ليبيا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.

ولم يصدر عن الإمارات أي تعقيب بشأن تلك الاتهامات، لكن مصر أنكرت هذه الاتهامات، حيث نفت وزارة الخارجية، الأحد، جملة وتفصيلًا ما ردده البعض وتناوله عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.

 

وأكدت "الخارجية"، في بيان لها، الأحد، أن "هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة ولا أساس لها".

 

وقال البيان، إن "وزارة الخارجية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وتأمل في سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق ويسهم في بناء مؤسسات الدولة الليبية ويحفظ لها وحدتها وسلامة أراضيها".

 وحمل الدكتور "طارق الزمر"، رئيس حزب البناء والتنمية، "عبد الفتاح السيسي"، قائد الانقلاب العسكري، ونظامه مسؤولية دعم قوات "حفتر"، قائد الانقلاب في ليبيا.

 

وقال "الزمر"، خلال تدوينةٍ له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النظام الفاشل يقتطع من قوت الفقراء؛ ليلقى بها لحفتر؛ كى يعيد نظام القذافى، وفى العراق؛ لذبح السنة، وللأسد؛ كى يلقى المزيد من البراميل المتفجرة على الشعب الثائر!".

 

ومن جانبه أكد اللواء عبد الحميد عمران، الخبير الإستراتيجي، أن الدعم المصري لقوات "خليفة حفتر" في ليبيا ليس في صالح الأمن القومي، ولا سلامة المصريين العاملين في ليبيا.

 

وأضاف عبدالحميد عمران أثناء لقائه بفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أنه من البداية قال السيسي إنه سيحمي الحدود ضد أي تهديد للأمن القومي المصري، رغم عدم وجود أي تهديدات، وبعدها بأيام خرج عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بتصريح حول التدخل المصري في ليبيا، انتهى باستثارة الليبيين ضد المصريين العاملين هناك.

 

وواصل عمران: "ونفى وزير الخارجية سامح شكري التدخل في ليبيا بتاتا، بينما يقول محمد موسى نائب حفتر إن الطائرات المصرية موجودة بليبيا، ومازالت تساعدهم، وتعلن بعدها الثوار أن من يقصفهم طائرات مصرية فالتصريحات مليئة بالتناقضات، وهذا أمر غير مقبول سياسيا".

وعلى الصعيد الدولى نفى طارق متري، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، أي مشاركة للأمم المتحدة في القصف الجوي، مضيفاً أن الأمم المتحدة أجرت اتصالات بكل من إيطاليا وفرنسا فور سماع أنباء عن القصف الجوي، وإن الدولتين نفتا مشاركتهما في القصف الجوي.

 

من جهته، نفى السفير الإيطالي لدى ليبيا قيام أي من الطائرات الإيطالية بقصف طرابلس، مؤكدا أن بلاده تقف على المسافة نفسها من كل الأطراف، وفقا لما بثته وكالة الأنباء الليبية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023