فروق كبيرة لا تخطئها عين، بين حفلتي تنصيب الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان، وقائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي.
فعلى الرغم من زعم السيسي أنه فاز بنسبة 95% إلا أنه لم يستطيع أن يحصل علي الاعتراف الدولي في حفل تنصيبه نظرًا للتمثيل الدولي الذي حضر حفل تنصيبه، في حين أن الحضور الدولي لحفل تنصيب أردوغان كبير للغاية، حيث تأكد حضور 22 رئيس دولة وحكومة من بينهم رؤساء دولة غربية حفل التنصيب ، إلى جانب حضور أمير قطر، وممثلين عن منظمات دولية إضافة إلى الدول الخليجية.
حضور الرؤساء
وأوضحت مصادر من رئاسة الوزراء التركية أن رئيس تركمانستان "قربان قولي بيردي محمدوف"، ورئيس بنين "توماس بوني يايي"، ورئيس جمهورية أوكرانيا "بيدرو بوروشينكو"، ورئيس كازاخستان "نور سلطان نزارباييف"، ورئيس توغو "فور غناسنغبي"، ورئيس مجلس النواب الليبي (بمستوى رئيس دولة) "عقيلة صالح عيسى قويدر"، وأمير دولة قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، والرئيس البلغاري "روزن بليفنيلييف"، ورئيس مولدوفا "نيكولاي تيموفتي"، والرئيس المقدوني "جورج إيفانوف"، والرئيس الصومالي "حسن محمود"، والرئيس الألباني "بويار نيشاني"، ورئيسة كوسوفو "عاطفة يحيى آغا"، والنائبة الأولى للرئيس الغامبي "إيساتو نيجي سعيدي"، ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية "درويش أر أوغلو"، ورئيس أثيوبيا "مولاتو تشومي ويرتو"، ورئيس المجلس الرئاسي لجمهورية البوسنة والهرسك "بكر عزت بيغوفيتش"؛ تأكّدت مشاركتهم في مراسم تنصيب الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية.
وفي المقابل حضر حفل تنصيب السيسي 4 رؤساء وقادة دول فقط هم حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وصباح الأحمد الجابر، أمير الكويت، والرئيس عباس أبو مازن، والرئيس السودانى عمر البشير، وكانت بقية الحضور مبعوثين عن دول مختلفة.
التمثيل الدولي
وعلي مستوي التمثيل الدولي الأقل من رئيس الجمهورية، جاء الحضور لأردوغان رؤساء برلمانات أذربيجان "أوقطاي أسدوف"، وساحل العاج "غويلاومي كيغبافوري سورو"، والجزائر "عبد القادر بن صالح"، إضافة إلى نائب الرئيس الغاني "كويسي أميساه آرثر"، ورؤساء وزراء رومانيا "فيكتور بونتا"، وبيلاروسيا "ميخائيل مياسنيكوفيتش"، والغابون "دانيال أونا أوندو"، وجورجيا "ايراكلي غاريباشفيلي"، والباكستان "نواز شريف"، والأردن "عبد الله النسور"، وطاجيكستان "قاهر رسول زاده"، والنيجر "بريغي رافيني"، والمغربي "عبد الإله بنكيران".
وتابعت المصادر، أن وزير الداخلية الألماني "كارل إيرنست توماس دي مايتسيره"، ونائب رئيس وزراء سنغافورة "تيو تشي هين"، ووزراء خارجية بنغلاديش "شهريار علم"، وهولندا "فرانس تيمرمانز"، وإيران "محمد جواد ظريف"، وروسيا "سيرغي لافروف"، وبوركينا فاسو "جبريل باسولي"، وسلطنة عُمان "يوسف بن علوي"، وجنوب السودان "برنابا ماريال بنيامين"، والمكسيك "خوسيه انطونيو مياد كوريبرينا"، والمجر "تيبور نافراكسيكس"، والمملكة العربية السعودية "نزار بن عبيد مدني"، وأوزبكستان "عبد العزيز حافظوفيتش كاملوف"، والقمري "العارف سيد حسن"، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية التونسي "عدنان منصور"، ووزير الشؤون الإسلامية في جزر المالديف "محمد شحيم علي سعيد"، ووزير النقل الفنزويلي "هيمن الطوردي"، ووزير التعليم الجيبوتي "جامع علمي أوكية"، ووزير الدولة الأندونيسي "ديبو علم"، وووفد رفيع من وزارة الدفاع المنغوليّ، سيشاركون في مراسم التنصيب.
في حين جاء حجم المشاركة للسيسي ضعيف جدًا يكاد لا يذكر، فلم تكن الدول الغربية موجودة باستثناء مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ممثلا عن الولايات المتحدة كما حضر مندوب عن الصين.
المنظمات الدولية والعربية
وعلي صعيد المنظمات الدولية والعربية فلا يوجد مقارنة بين مستوي التمثيل الدولي لأردوغان والسيسي.
فقد أعلنت عدد من المنظمات الدولية مشاركة رؤسائها في حفل التنصيب، وجاء على رأس تلك المنظمات، الجمعية البرلمانية للتعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، ومنظمة تعاون شنغهاي، ومنظمة الأمن والتعاون التركية – الأوروبية، ومنظمة التنمية الاقتصادية والتعاون، ومنظمة التعاون الاقتصادي الدولي، ومجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى، فيما ستكشف الولايات المتحدة الأميركية لاحقاً عن أسماء الشخصيات التي ستمثلها في حفل التنصيب، بالتزامن مع إعلان جمهورية الصين عن أنها سترسل وفداً خاصاً ليمثلها في الحفل.
وكانت المنظمات الحاضرة مع السيسي الدكتور إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وعبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والدكتور علاء الدين علواني، مدير عام منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط.