قال حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إن ثورة 25 يناير كانت مخطط أجنبى يستهدف مصر والوطن العربي تحت ما يُسمى "بالربيع العربى" وأنه كان بداية لانهيار الوطن العربي، مضيفا أن "الله أنقذ مصر إلا أن بعض الدول العربية تعرضت للخراب في العراق وليبيا وسوريا".
وأشار "العادلي" إنه في يوم ثورة 25 يناير تم التعامل مع المتظاهرين بالمياه والغاز فقط، وأن الثوار هم من أحرقوا المديريات وأقسام الشرطة، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع بحضور، أحمد نظيف، رئيس الوزراء وقتها، وعمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات وقتها، للاتفاق على نزول القوات المسلحة لعدم استطاعة الشرطة التصدي للمظاهرات بمفردها.
وأكد "العادلي" أنه كان يصلي الفجر ويمشى في الشارع ويقوم بخدمة المواطنين ليس بالجانب الأمني فقط، وأن وزارة الداخلية كانت مستهدفة من المخطط الذي تعرضت له مصر من تخريبها وقتل رجالها- حسب قوله.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد سمحت- أثناء محاكمة الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلامياً بـ "محاكمة القرن"- لحبيب العادلي، بالخروج من القفص والدفاع عن نفسه.